علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 00:22
المحور:
الادب والفن
لَيالي الوصلِ
مِنْ عَينيكِ أحلى
فَقَدْ شَهِقَ الغرامُ بِها وَذابا
يَزْفُّ طيورَهُ
سِرباً بسربٍ
يُمازحُ مَوجَ شَعرِكِ والرِضابا
وَيثني مَ أنثنا
في الدربِ غُصنٌ
يُرحبُ فِيكِ مُنتَشياً عِجَابا
فَيبهِرهُ
جَميلُ النايِ عَزفَاً
وَتُسكِرَهُ أهازيجُ الصَحابا
أ مِنْ حُسْنٍ؟
أتاكِ الوَردُ يَحبو
لِيجعلَ للجمالِ لكِ إنتِسابا
كنورِ الشمسِ
فاهكِ والمُحَيّا
ولونُ الوردِ خَدكِ لا يُعابا
وَقَــدٌّ ذا
يُحاكي الرُمحَ طُولاً
وَرِمشُكِ للفؤادِ جَوىً أصابا
فَيا وَيلي
ذَكرْتُ أمورَ ولّتْ
فَكانتْ حِصَتي فِيها سَرابا
سَأبقى فِيكِ
والمِحْرابُ أنتي
أُرَدِدُها صَلاةً قَدْ تُجابا
عسى ألقاكِ
في نَومي خَيالاً
وأُخْبِرُكِ الفراقَ:هو العِقابا؟
فَجودُ الأكرمين
حَسِبْتُ باقٍ
فوا أسفي تَبددَ ثم غابا
فلا قلبي
يُساعِدُني لأنسى
ولا شَوقي سَيَخْفيهِ الحُجابا
ولا ليلاي تَرحَمُني بوصلٍ
ولا دُنياي يُشبِعُها العَذْابا
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟