أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لمسة حب ووفاء للنائب السابق الصديق هاشم محاميد














المزيد.....

لمسة حب ووفاء للنائب السابق الصديق هاشم محاميد


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أكتب هذه العجالة عرفانًا وتقديرًا للصديق والنائب السابق الأستاذ هاشم محاميد
، وهو على فراش المرض. فالوفاء له ولجميع مناضلي وقادة شعبنا يكون عبر تدوين سيرتهم النضالية وابراز مواقفهم المشرفة، والحديث عن دورهم الوطني في الدفاع عن قضايا شعبنا، وقضايا الانسانية عامة، وتكريمهم في حياتهم. س
هاشم محاميد هو ناشط سياسي ومناضل فحماوي عريق، ويعد من أعلام الوطنية في أم الفحم والمنطقة، وأحد الهامات والشخصيات الوطنية التقدمية، التي أعطت زهرة حياتها من أجل أن يكون مستقبل الوطن أفضل وأكثر اشراقًا واخضرارًا وازدهارًا.
هاشم محاميد من مواليد أم الفحم العام١٩٤٥، حاصل على اللقبين الأول والثاني بموضوع الاستشارة التربوية، واللقب الأول باللغة الانجليزية من جامعة تل-أبيب. عمل مستشارًا تربويًا، وكان نائب مدير المدرسة الثانوية في أم الفحم.
انتمى الى صفوف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأمضى عقودًا من عمره في خدمة شعبه ووطنه ومجتمعه، وأسهم بتوعية جيل كامل من خلال نشاطه السياسي والوطني.
بدأ أبو اياد نشاطه السياسي والوطني واعتزله وهو نظيف اليد، مخلصًا لقضايا شعبه، مؤمنًا بانتصار قضيته المقدسة.
شغل هاشم محاميد منصب عضو كنيست منذ العام١٩٩٠-٢٠٠٣عن الجبهة الديمقراطية، ثم استقال من الجبهة نتيجة خلافات حول أساليب العمل وبعض المواقف السياسية والفكرية، وانضم للتجمع الوطني الديمقراطي، واشغل عضو كنيست عن القائمة العربية الموحدة، التي استقال منها عام ٢٠٠٢، بعد ذلك انشأ قائمة التحالف الوطني التقدمي، وترشح للكنيست الا أن قائمته لم تجتز نسبة الحسم.
معرفتي ولقائي الأول بشخص الصديق هاشم محاميد كان في نادي الحزب والجبهة الديمقراطية في قريتنا"مصمص"، حيث جاء برفقة القيادي في الحزب الرفيق محمود حسين حصري(أبو العفو)للمشاركة في نشاط انتخابي، على شرف الانتخابات البرلمانية، فتحدثنا طويلًا بعد أن أنهى محاضرته، ومنذ تلك اللحظة ربطتني به علاقة شخصية، وكنا رفاق كفاح، وشاركنا معًا في الكثير من النشاطات السياسية والتضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني ابان الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى، وقمنا بزيارات تضامنية لعدد من القرى والمدن الفلسطينية دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني، وتعزيزًا لانتفاضة الباسلة الماجدة ضد الاحتلال.
كذلك قمنا معًا بزيارة لأصحاب البيوت المهددة بالهدم في المنطقة، وايضًا شكلنا وفدًا من المنطقة لزيارة الشاعر شفيق حبيب، في بيته بدير حنا، لاستنكار عملية اعتقاله ومصادرة مجموعته الشعرية عن الانتفاضة، بتهمة التحريض. وكنت آنذاك مراسلًا لصحيفة"الاتحاد"العريقة، فقمت بتغطية تلك الجولات والزيارت في تقارير صحفية، نشرت في حينه.
وان كان تغيب أبو اياد عن النشاطات والفعاليات السياسية والوطنية نتيجة مرضه، فهو دائمًا باق وحاضر فينا مع حجارة المثلث وصخور الكرمل ووديان الجليل، ومع أزهار الوطن، رمزًا وقدوة للعطاء والنضال، ومثالًا للمواقف الوطنية الحرة، ونموذجًا للتضحيات، ودرسًا في أخلاق القادة القريبين لنبض الشارع، والملتصقين بالشعب وهمومه.
وعهدًا أن نبقى أوفياء له، ولكل مناضلي وأحرار شعبنا، ولدروسهم في الوطنية ولمواقفهم الجذرية حتى الانتصار، وهزم المشروع الامبريالي-الصهيوني الرجعي، وتحرير الأرض والانسان.
وتحية حب وتقدير وباقة زهر من بساتين الوطن الى النائب السابق الصديق هاشم محاميد، مع تمنياتي له بالشفاء والعمر المديد.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتسقط-صفقة القرن-..!!
- ستون عامًا على قيام الجمهورية العربية المتحدة
- ذكراك باقية وخالدة يا ابن العم-أبو طه-
- تحية الى الصديق النقابي جهاد عقل بمناسبة خروجه للتقاعد
- عدوان احتلالي جديد على الكنائس في القدس
- المفكر والباحث والعالم العراقي الجليل فالح عبد الجبار يترجل ...
- على ضوء نقل السفارة الأمريكية الى القدس في ذكرى النكبة
- معركة الغوطة الشرقية والمعادلات الجديدة ..!
- مع باكورة الكاتبة الناشئة أسيل دار الحاج-أنت وطني-
- في ذكراه ال٣١: الدكتور حسين مروة...اغتيال الفكر ...
- ماذا تتضمن كلمة الرئيس الفلسطيني عباس الليلة في مجلس الأمن ا ...
- الدكتاتوريات العربية وطموحات شعوبنا..
- منع ومصادرة قصة-هل الأولاد يعرفون!-لكاتبة الأطفال ميسون أسدي ...
- بناء يسار عربي جديد..ضرورة تاريخية وموضوعية
- هل تهمة الرشوة ستقود الى نهاية حكم نتنياهو..؟!!
- في ذكراه..شكيب جهشان الشاعر والمعلم
- عامان على رحيل حارس الذاكرة الفلسطينية الأديب سلمان ناطور
- محاكمة عهد التميمي وافلاس المؤسسة الاحتلالية
- غارة في قصيدة رنا منذر-في ظلمة الشوق-
- أنت روح القصيدة


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لمسة حب ووفاء للنائب السابق الصديق هاشم محاميد