رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 00:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ظريفة .. طريفه !
رائد عمر العيدروسي
عِبرَ " سكايب " تبادلتُ اطراف الحديث مع زميلةٍ صحفيّةٍ مصريّة , وكان آخر لقاءٍ بيننا في فندق " هوليداي إن " في القاهرة السنة الماضية . تبادلنا العتاب ايضاً بعدالةٍ مشتركة عن عدم ديمومة التواصل بين كلينا , قالت : فقلت لها إذ أنّي منهمك بمهام سفرٍ كأنها سندبادية , فما بالك انتِ التي لا تسافرين الى اية مدينة " صُغَيَّرَة " داخل مصر , ولا الى الصعيد ! ولا حتى لأيّ " عزبة " . عُدنا وتبادلنا الأبتسام بدلاً من اطلاق السهام . !
وسألتُ زميلتي عن وضعها النفسي وهل هو مُطَمئن , قالت " أنا مسرورةٌ بشجن ! وحزينةٌ بمسرّة " !
فقلتُ ممازحاً : . !
وكان جوابها من أحلى ما سمعتُ , قالت لم استطع الأحتفال بعيدِ ميلادي , إذ يصادف في29 شباط - فبراير وهذا لا يتكرر إلاّ بعد كلّ اربعةِ سنين , ومعناه أنيّ سأنتظر لغاية عام2020 , فهل ترضى بذلك .! , قلت " معلِش " في تلك السنة سأبعث لك بتهنئةٍ اوبراليّة وبشكلٍ رباعي ! وعلى انغام اغنيات صابر الرباعي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟