رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 00:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عنوانٌ لا عنوانَ لهُ .!
رائد عمر العيدروسي
باقةُ علائمِ استفهامٍ خلاّبه . !
تأبى بحثَاً عن إجابه , أيّة إجابه , حتى لو كذّابه .!
مُذ سويعاتٍ ابحثُ عن كآبه .! أيّة كآبه , فالكتابةُ عندي لا تمتشقُ القلمَ " الماوس تحديداً " إلاّ بأجواءِ كآبه , والكآبةُ لا تُعطى في الطبابه , عقاقيرهم فقط ضدّ الكآبه " اذا ما وُجِدتْ او بِيعتْ في سوقٍ سوداء او بأجواءٍ ظلماء , شرعاً مُشرّعاً مُسلّطةٌ عليها اضواء , منْ اُمناء! إنّما ولكنّما لعلّهم منَ " الأمن " .!
سادتْ " وليسَ سادةْ " البلاد والعباد حالةٌ منْ إنعدامِ غرابه , منْ أيّ غرابه .!
كنتُ وما برحتُ اُنقّبُ وابحثُ عن كآبه , أشدُّ واعنفُ مِمّا تجتاحنا من كآبه , فَلمْ اعثر وبقيتُ اتعثّر , ولمْ اقدر لأجد اقذر من هذه الكآبه .!
وليتني إمتلكتُ دبّابهْ , اقتحمُ بها شريعةُ غابهْ ...!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟