حسين مهنا
الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 21:22
المحور:
الادب والفن
تُطِلّينَ من كُوَّةٍ في الظَّلامِ
فيُشرِقُ صبحٌ
وينبُتُ قمحٌ
ويُزهرُ وردٌ على ناصياتِ الدُّروبِ
وتمتلئُ الأَرضُ بالأُقحوانْ.
تُطِلِّينَ..
يجثو الزَّمانُ على رُكبتيهِ
لِيكتبَ عن راحةٍ من حريرٍ
إذا لَوَّحتْ في الفَضاءِ
تحُطُّ رفوفُ السُّنونوعلى شُرُفاتِ البيوتِ
وتَصمتُ كلُّ البنادِقِ
يصمتُ كلُّ طُغاةِ الزَّمانْ.
لكِ المجدُ
يومَ تَقحَّمَ ذِئْبٌ كِناسَكِ
ضاقَتْ عليكِ الطُّفولةُ
صرتِ إلهةَ حربٍ/منيرفا
وأَنتِ الغزالةُ
تَجنحُ نحوَ السَّلامِ
وتنشُدُ برَّ الأَمانْ.
سلامٌ عليكِ وأَنتِ تُطِلّينَ...
أَلفُ سلامٍ عليكِ
وأَنتِ وراءَ الظَّلامْ.
ويا مَنْ جعلتِ الطُّفولَةَ حينًا أَراجيحَ،
حينًا فُنونَ طِعانْ
لَسوفَ تعودينَ
أَنفُكِ فوقَ السَّحابِ
ونعلُكِ فوقَ رِقابِ اللَّئامْ.
تعودينَ.....
خلفَكِ شَعبٌ
وفي كلِّ قلبٍ ترانيمُ نَصرٍ
وفي كلِّ بيتٍ صدى مِهرَجانْ.
البقيعة/ الجليل25/2/2018
#حسين_مهنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟