أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الخوف هو الارهاب الحقيقي........................














المزيد.....

الخوف هو الارهاب الحقيقي........................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخوف هو الارهاب الحقيقي.......................

﴿وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله﴾ [الأنعام/81]
أية بها تفسير كبير لما به نعايش كل يوم الا وهو الخوف..... سبحانه لا يخاف لعلمه ما به نشرك و اشركنا وسنشرك بما به الحكم او الفريضة في مسايرة الحق في سماء العباد.... بل يتركه لنا لانا لم نعي ما به نقيم في رسم ساسة المعاييشة الحقه... ترى ما هو الخوف؟؟؟ و لما نخاف؟؟؟ وهل هو صفة أم عادة أم وسيلة للابتعاد عن قول الحق و اعلان الباطل حقا في الحياة؟؟؟؟ وفقا لقاموس اللغة العربية الواسع كلمة الخوف تعني:
الخوف هو أسم و مصدر خاف.... و هو الترهيب ، الرعب، الرهبة من الاحداث قبل و بعد حدوثها،هو الفزع و الغرق في مغبة الافعال،هو الانفعال و القلق الدائم الذي لايحمل اسباب.. مرادفه الامان....الخوف ليس صفة عند البشر ولا خلق بل يحدث نتيجة لتغييرات في التركيبة الايضية ما يؤثر على السلوك و قد يودي الى مرض نفسي قد يكون علاجه طويل الامد...قد يصل الى الاصابة بحالات الشلل حين يصاب الفرد برعب مزمن و اعتقد هذا ما اصابنا من سنين لكثر الترهيب الذي تمارسه السياسات في كل وقت و مكان ،ولان القانون بات وسيلة للترهيب لا خطة بها نبني صرح الحياة و نعزز حضارتها...وفقا لتحليل بعض اطباء النفس أن الخوف هو جزئية من مجموعة من المشاعر العامة التي يعايشها الانسان و من ضمنها "الفرح، البهجة، الحب، القلق، الاظطراب"" و غيرها لكنا ومع الاسف نصعده لنجعل منه هو أول المشاعر التي نمارسها حتى في الحب ....هنالك فرق كبير بين الخوف و الوتر ، لكنا اعتدنا على مزجها بما يربك السلوكية العامة للفرد لتتكون هذه الامتزاجية حائل في رسم سراب نرى به واقع لا ينتهي... هذه الحالة هي ما بها تلغي بصيرة الانسان في التحليق في معايشة الطبيعة بشكل أنساني بحت...و عليه يتحول الايمان بكل شيء و أولهم با الله مجرد من أي فكر الا الخوف وما به يقام في ما ياتي بعد الخوف فنرسم ثقافة المجتمعات على مبدء الترهيب العام لا على مبدء الايمان و القناعات في ما به فرضية الاحكام الانسانية وفقا لطبيعيتها، لا وفقا لاغراقها في بحر الظلمات.....نحن نعايش الخوف بل نستخدمه كوسيلة ترعيب تامة في سلوكيتنا بل حتى في مسار تربيتنا للاجيال على كل الاصعدة... أول درس يقدمه المدرس للطالب في درس الدين هو الخوف من الله قبل أن يفسر له طواعية الايمان و تعاشق الروح مع مبدء فكر الايمان...في محض تاريخ مشبع بحجم من الابداع و العلم، علام نرسم سلوكية الخوف و به نرسو الجبن صفةعامة في مواجهة اي حدث ما يدعو بنا الى ترهيب النفس في تحقيق نصرة الروح في التحليق في عالم الفكر الحق؟؟؟؟ ... ما يصدر وما به نعايش هو عملية خلق شخصيتين عند الفرد واحدة سرية تعلن ما بدواخلها و الاخرى معلنة تنطق ما يحمل ظاهرها.... أنا اشكو سياسة الترهيب بيني وببين القريب و اصمت بيني وبين من يقيم هذه السياسات!!! نحن نسمع كلمة كن حذاراً و حذار و انتبه و كن صاحيا لانا نتوقع شر الامر قبل حتى التفكير في إحداثه.... ترى كيف لنا أن نبحث عن مسار به نقر رسم عالم يحمل كل ما به من الفكر لا ما يمكن ان يوفر من الدمار الذي اليوم هو العباءة التي نرتديها؟؟؟....الخوف و الحذر وفر بشرية ترضى بعبوديتها و تغلق ابواب حريتها...الخوف البسنا طرحة التحجيب التامة عن وجوب التفكير و الحوار و التحليق في عالم العلم....
قبل أن اسمح لطفلي أن يجرب الاشياء ليتعرف عليها ويقر ما به الصلاح أمنعه و اثير التخويف في تركيبته ما يبعث به الرعبة في لمس و محاكاة الطبيعة، ومع الاسف نستخدم هذا الاسلوب تحت اسم الحب!!!!! متى نقف لنقيم الفصل بين الحب و الخوف الذي بينهما ساحة كبير صعب بها التواصل؟؟؟؟ لكنا اعلنا تواصله قبل أن نقر صلاح النفس و الهدف صمت بلا تحقيق غاية بها نرفع في مصداقية تأسيس سياسة الحق الانساني العام والايمان قبل الترهيب لما يحمل فكر الايمان.....بتنا نؤيد سياسة الترهيب ونرى بها هي الفعل الذي به تسير الشعوب الى الامام..... مع كل تغيير لا نرى به صلاحنا بل هوعودة مشبعة بكأبات نفسية تلثم الروح ونعود لنرثي ماضي أُهدرت به الانسانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4-3-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................


المزيد.....




- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو معدلًا من مسيرة يقول إنه يصور لح ...
- أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار
- مصر تعلن تعديل أسعار البنزين ومشتقات الوقود ابتداء من اليوم ...
- بسبب صورة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية توبخ سلطات جارتها الج ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائي ...
- تقرير: هكذا تلقى الأمريكيون خبر مقتل السنوار
- وزير الدفاع الياباني يعد بإرسال معدات عسكرية إضافية إلى أوكر ...
- اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان
- العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - الخوف هو الارهاب الحقيقي........................