أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود مهدي احمد العزاوي - العادات والتقاليد العرب القدامى














المزيد.....

العادات والتقاليد العرب القدامى


محمود مهدي احمد العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن من ألمعروف أن جميع شعوب لها أطباع وتقاليد أي كرزمتها ألخاصة بها ألتي يتبعونها من جيل ألى جيل أي تكون هذة ألعادات أشبة بألكرزيمة ألخاصة في ألحياة ألعربية حيث تكون هذة ألعادات متواجدة في حياتهم أليومية وخاصة في ألمناسبات ولكن هذة ألتقاليد تختلف من جيل ألى أخر ومن شعب ألى أخر وفق حضارة ألبلد وتكون خاصة في ألعرب أي (ألريف) وتكون على ألاغلب متشابهة فيما بينها حيث نجد من هذة ألتقاليد أن أكرام ألضيف هي سمة من سمات ألعرب وكذلك أغاثة ألملهوف هي من أهم ألخصال وطرق ألتعاون وألتكاتف وألشجاعة أيضا فيما هناك ألبر وألاحسان وكذلك في مجتمعنا ألعربي هناك سمة يتحلى بها ألعرب وهي مانسميها في ألمصطلح ألعامي ألى وهي (ألنخوة) حيث ينتخي ألشخص ألى أبناء عمومتة أو أقاربة وألغريب كذلك حيث هذة ألتقاليد موروثة من ألاجداد وألى ألاباء وألى زماننا هذا في كافة أنحاء ألمجتمع ألعربي من مشرقة ألى مغربة يتميز بالمحافظة على هذة ألتقاليد حيث أن ألاخلاق ألسامية من ألاسلام الذي حثنا علية ألرسول محمد صلى اللة علية وسلم حيث جاء في ألحديث ألقدسي ألذي ذكرة ألرسول ألاعظم في ألحث على ألاخلاق لكونها هي بناء ألامة حيث قال
رسول الله محمد صلى اللة علية وسلم(أنما بعثت لأتمم مكارم ألاخلاق ) فيرشدنا هذا ألحديث على أن نكون ذو خلق كما كان نبينا ألاعظم فأنة يعتبر قانون ملزم بأغلب ألبلدان ألعربية وألاسلامية وهناك عادات أخرى موروثة من ألاجداد ومن طبيعة ألقبيلة حيث ورثوها ألى ألاباء وألينا ألان مثلا لبس(ألعكال) أو مايسمى بالزي ألعربي فهذة هي ألصفة ألتي تميزنا عن ألمجتمعات ألاخرى فربما في أغلب ألاحيان تكون هذة ألعادات متواجدة في عشيرة(شمر) وتتميز هذة ألعادات بكونها محببة لدى ألكل وخاصة في ألمناسبات ألتي تميز حضورنا عن ألاخر وفي مواصفات هذة العادة نذكر لكم على لسان ألشاعر (ناصر ألويبر)حيث ذكر سمة ألعقال ومكانتة في ألمجتمعات ألاخرى

يسأل يقول عقالكم ليش ميال
وش ألسبب في ميلتوة وأعتنازوة
وجابوة بالحق وألحق ينقال
ومالي على كثر ألسواليف عازة
من حايل أم ألطيب وكبار ألافعال
أم ألشيوخ أم ألفخر وأعتزازوة
جنة وكانت بالكرم مضرب أمثال
قبل ألخليج يذوق نفطة وغازة
اللة على حايل ومجد بها طال
روس ألسحايب واعتلاة في مفازة
ألطيب في حايل تفرد ولا زال
يبين لها ألحايل شعور أنحيازة
حتى جبل سلمى ومن بين ألجبال
يشبة لنا في وقفتة وارتزازة
لعيون شمر جيت أسولف على ألحال
وأقعد لهم وأعطي سكوني أجازة
لنا جواز وارثينة من ألاجيال
ألشمري ميلة عقالة جوازة
وألحين جاك ألحق وألحق ينقال
حتى ولو مالي على ألبوح عازة
تبي تعرف عقالنا ليش ميال
يبكي على محمود ألجنازة

حيث جسد ألشاعر في هذة ألابيات ألشعرية على أن ألشمري يكون في ألمقدمة أين ماكان حتى وأن كان في ألهند فيجب علينا أن نكون كما كان علية أسلافنا لا تؤثر فينا ألظروف وألا ألتطور فهذا تراثنا ألذي ورثناة من أجدادنا لا نكون تبع لأحد كما حدث في ألسنوات ألاخيرة من بعض
من ضعفاء ألنفوس ألرديئة ألذين أصبحوا عبيد للغير وتركو مبادئهم وعاداتهم فنحن أسياد ألقوم ونحن قادة ألقوم وألحكم لنا وجاء هذا كما جسدتة الشاعرة ألشمرية ألمجهولة في قادة وحكم شمر

شمر هل ألطولات ربعي هل ألزود
يافزعة ألمضيوم يوم نخاهم
يما حكموا من أرض وديار وحدود
لا جيت شمر بارزات(ن) قراهم
صبارت(ن) يوم ألملاقا على ألكود
ويبث بعزة من نخى ونصاهم



#محمود_مهدي_احمد_العزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضي وعراقة الفلوجة


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود مهدي احمد العزاوي - العادات والتقاليد العرب القدامى