أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قضيتنا














المزيد.....


قضيتنا


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 11:58
المحور: الادب والفن
    



1
أمسكوها كأنها البقرة الحلوب
تطعمهم وتسقيهم
وتغني عليهم المال
وفي الصيف يتركوها
وفي الشتاء لهم غروب
أمنوا مساكنهم واولادهم واقرباؤهم
وابقوا الشعب
جيعان
وفي يده الثقوب
2
تآمر علينا البعيد والقريب
ولا حولة لطفل مازال على الحجر دروب
واحتلال تلاعب بنا
كاننا اطفال المخيم
ليس لنا سوى كيس ارنوب
3
سبعون عاما والخيمة ما تزال
والبرد يشق العروب
ويسكن الامل
خبر هنا
او اخبار سكوب
وكل فيها له حصة
اما الشرب
او الدلال
او الاكل
او بيع اولادها
لجني المال
وتامين مستقل الحبوب
4
بقينا
وما نزال
على الوعد على الحق
شعب ينازع الحق
حتى تفردوا فينا ابناء اليهود
5
والقضية ما تزال
دون حق او تقدم يذكر
سوى كرت التموين
هنا او دراهم نهوب
6
وبقيت البقرة صباب
وباعوا كل جسدها
سوى الروث للشعب
او من له في الوطن ذوق
او سخرية لراتب سكوب
7
وتقاسموها
وتغنوا
اننا شعب الصمود
وشعب الجبارين
دون منازع
او ريشة تطير
او صفحة دفتر
او حمامة جنوب
8
والان وصنا الى طريق
اين نضع البقرة
في الميدان
ام الصالة
ام تحت الشجرة
ام نتركها ونلوذ هروب
9
سنون قد طالت
ونحن بالانتظار لا نعرف
اين نحن؟
واين ذاهبون؟
واين المصير؟
وعدونا متربص للندوب
10
حتى ابناء الجلدة
عاثوا الاطياب
والسموم كانت اكل
والشراب ملوث
والدواء ممنوع
والراتب مصروف
والسرقة مشروعة
والاستكبار
خلف الستار
مقبور الى حين
الى سروب



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروب
- صفقة القرن
- فلسطينيا ستبقي عصي الكسر
- يا قدس لا خير في الدنيا
- نقل السفارة الى القدس
- كيف سنحارب الاستيطان ؟
- أطفال الشام يقتلون بذنب الوطن
- في تل الربيع
- الوطن
- في بيتا يذكرون
- في مجلس الأمن
- متى ستأتين يا حبيبتي؟
- في دفتر العدالة
- ساغير حياتي
- حاصروا غزة
- سكتنا والباطل لم يسكت
- امرأة شرقية
- لما الشكوى
- الحق على ارضنا يعيش
- رأيتك في المنام


المزيد.....




- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قضيتنا