فيصل درباش البدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 00:38
المحور:
الادب والفن
اعمى
الى الدنيا خطوتُ
لا ابصرُ
فكنتَ الضياء , وكنتَ السراج
احملكَ في ظلمتي
وكنتَ السراط
تحملني
ومن خلالك اعبرُ
في رحلتي نحو الغروب
اذ كنتَ تبصرُ
حين اكتشفُ سرً الوجود
وكنتُ ابصرُ
كيف انت َ تعتصرُ
جنى السنين
وتسقيني
فاختمرُ
سلام عليك
على تلك السنين وهبتها
لله درُّكَ من كريم
تفني حياتكَ للاخرين
مبتسمُ
كم الف سقراط
صنعت يداك
كم الف سياب
والف زها
لله صبرك
اذ المعاول تهدم
سلام عليكَ معلمي
ما زالَ صدى صوتكَ
مثل السياط يلسعني
اذا همت بيَّ القدم ُ
سلام عليكَ معلمي
ومنك اعتذرُ
#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟