رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 00:38
المحور:
الادب والفن
طريفة .. ظريفه !
رائد عمر العيدروسي
عِبرَ " سكايب " تبادلتُ اطراف الحديث مع زميلةٍ صحفيّةٍ مصريّة , وكان آخر لقاءٍ بيننا في فندق " هوليداي إن " في القاهرة السنة الماضية . تبادلنا العتاب ايضاً بعدالةٍ مشتركة عن عدم ديمومة التواصل بين كلينا , قالت : فقلت لها إذ أنّي منهمك بمهام سفرٍ كأنها سندبادية , فما بالك انتِ التي لا تسافرين الى اية مدينة " صُغَيَّرَة " داخل مصر , ولا الى الصعيد ! ولا حتى لأيّ " عزبة " . عُدنا وتبادلنا الأبتسام بدلاً من اطلاق السهام . !
وسألتُ زميلتي عن وضعها النفسي وهل هو مُطَمئن , قالت " أنا مسرورةٌ بشجن ! وحزينةٌ بمسرّة " !
فقلتُ ممازحاً : . !
وكان جوابها من أحلى ما سمعتُ , قالت لم استطع الأحتفال بعيدِ ميلادي , إذ يصادف في 29 شباط - فبراير وهذا لا يتكرر إلاّ بعد كلّ اربعةِ سنين , ومعناه أنيّ سأنتظر لغاية عام 2020 , فهل ترضى بذلك .! , قلت " معلِش " في تلك السنة سأبعث لك بتهنئةٍ اوبراليّة وبشكلٍ رباعي ! وعلى انغام اغنيات صابر الرباعي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟