أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - موازنات أعوام الإنتخابات














المزيد.....

موازنات أعوام الإنتخابات


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موازنات أعوام الإنتخابات!
حيدر حسين سويري

لماذا تعطل إقرار موازنة 2018؟
مَنْ المُستفيد من هذا التعطيل؟
لن أُعيد ما كتبتهُ عام 2014 حول الموازنة بمقالي(مَنْ المُستفيد؟!)، لكن لا بأس أن أستذكر حيثياته، لأن المشكلة نفس المشكلة، والوقت نفس الوقت(أقصد العام الذي تقام فيه الإنتخابات)، فهل هي مصادفةٌ يا تُرى؟ أم هو أمرٌ مقصودٌ؟ لهُ ما أسلفنا من أسباب، والتي سنعيدها ونضيف عليها...
"في كل عام تبدأ معنا مشكلة اقرار الموازنة، وفي هذا العام تزداد خطورة الموضوع، لإننا مقبلون على إنتخابات تشريعية في مايو/ آيار، وإذا كنا نسأل في تلك الاعوام عن أسباب الخلل، في تعطيل إقرار الموازنة، وهل إن المسؤولية تقع على مجلس الوزراء ووزير المالية حصراً؟ أم على مجلس النواب؟ أم لسوء تخطيط إدارة الدولة؟! فاليوم يتحول سؤالنا الى: مَنْ المستفيد من عدم إقرار الموازنة إلى الآن، ومن المتضرر؟ وهل سيستطيع مجلس النواب في دورته الحالية معالجة جميع مشاكل الموازنة؟! ومن ثم التصويت عليها، في مدته النشريعية المتبقية؟" مقالنا 2014
وكانت إجابتي: " المستفيد هم السياسيون ومرتزقتهم، والمتضرر هو الشعب، ولن يستطيع مجلس النواب أن يحل جميع مشاكل الموازنة في دورته الحالية، ولكن اذا إضطر الامر، مرروها برمتها! كما هو المعتاد قي تمرير الكثير من القوانينوالتشريعات!"
لكن خبرة السنين والأعوام تضيف لدينا اليوم معلومة جديدة، وهي ما حصل من ضياع موازنة 2014 تحت ظروف إجتياح داعش لثلاث محافظات من الوطن، وتم طمطمت الموازنة وضاعت وراحت مع الريح يذروها في ذاكرة النسيان، لنكتشف فيما بعد أن الخزينة فارغة بتساؤل عجيب من رئيس الوزراء(العبادي) المستلم حديثاً عن إختفاء المليارات من الدولارات منها!
الظاهر أن هذه الأزمات مفتعلة يستخدمها المسؤول ليربك مَنْ يريد إستلام(إستلاب كما يظن) منصبهُ منه، حتى لا يتجرأ أحدٌ لأستلم هذا المنصب وهو معبئ بالمشاكل.
لقد كان العبادي ضعيفاً، خصوصاً وأن من إستلب المنصب منهُ، هو رئيس كتلتهُ وحزبهُ وولي نعمته، فلم يجد الدعم من حزبهِ إلا من بعض الشخصيات، لكن مساندة بقية الأحزاب لهُ ولا سيما(المجلس الأعلى والتيار الصدري) ثم المرجعية، جعلهُ يقف على قدميهِ، ويَخرجُ قوياً من تلك الأزمة الخانقة، والظاهر أنهُ عرف اللعبة، فيريد أن يخلق أزمة تخيف مِنْ يريد أن يستلب منهُ منصبهُ الكبير، لذا إشترط على من يتحالف معهُ أن يكون المرشح الوحيد لمنصب رئاسة الوزراء، وبعد رفض الحكيم لهذا الموضوع، تنكر العبادي لحلفاءهُ وناصريه، ليعود ويلتحف بلحاف حزبهِ، كما كشف عن ذلك العلاق بوثيقة موقعه بين العبادي والمالكي، تحفظ له الأستمرار في منصبهِ لولاية ثانية...
بقي شئ...
نتمنى أن يكون التنافس شريفاً، لخدمة الشعب لا للتسلط عليه، كما ونتمنى أن تصعد وجوه شابة جديدة.
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وأعلامي / العراق



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الثانية
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الأولى
- جَوَادٌ والعُطلةُ الرَبِيعيةِ بَينَ أمينَةِ بَغدادٍ وَوَزِير ...
- الإنتخابات البرلمانية من وجهة نظر الناخب
- قصيدة - عفاف -
- الداعي والدّعي مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية
- أنا والليلُ فاتنتي
- قصيدة - شرطي المرور -
- أقلامٌ مُستَغفَلةٌ
- دائرة السينما والمسرح تفقأ عيون!
- حزب شيزوفرينيا
- جعلتني برلمانياً!
- (عَير) في المناهج التربوية برعاية الأحزاب الإسلامية
- إلمن جاي
- جاكوزي عام برعاية أحزاب الإسلام
- قصتي ولبنى 2
- قصتي ولبنى 1
- إحتجاج


المزيد.....




- جينيفر لوبيز تخطف الأنظار في جدة وتستعد لجولة عالمية.. الأبر ...
- -انتحار شاب- من فوق جسر في العراق.. ما حقيقة الفيديو؟
- ألمانيا: مسيرات الفصح تدعو لعالم خال من الحروب والسلاح النوو ...
- بار: نتنياهو طلب توصية لتأجيل محاكمته
- كنائس فلسطين تنعى البابا فرانسيس
- نواب يطالبون بحل -جبهة العمل الإسلامي-
- مراسل RT: غارات أمريكية على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة
- بوتين: استئناف القتال بعد هدنة عيد الفصح
- أجراس كنائس أوروبا تقرع حدادا على البابا
- ماكرون يصل إلى مايوت لتقديم خطة -إعادة إعمار- الأرخبيل المدم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - موازنات أعوام الإنتخابات