أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - الدعاية والأعلان وسوء الأستخدام














المزيد.....

الدعاية والأعلان وسوء الأستخدام


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدعاية والأعلان وسوء الأستخدام
الكثير منا لايفرق بين الدعاية والأعلان , فتراه يروج لهذا السياسي الفاسد اوذاك ,مثلما يروج لهذه البضاعة الفاسدة او تلك , بعلم او بدون علم , بأختصار شديد , الأعلان مدفوع القيمة , بمعنى ان صاحبه يدفع مالا من اجل الأعلان عنه , وهذا الأعلان قد يكون سلعة معينة , او لشخص ما , يرغب في الترشيح للأنتخابات مثلا , وفي طبيعة الحال , ان هذا الشخص هو من سيتحكم في الأعلان , لأنه ببساطة الممول له ,اما الدعاية والتي يمارسها الكثير منا , بعلم او بدون علم , على سبيل المثال , ان يتم مدح شخصا ما , وينشر كل مايتعلق عنه , بل احيانا تلفيق اشياء غير حقيقية ومبالغ فيها , من اجل اضفاء صيغة المصداقية عنه , المتابع لوسائل التواصل الأجتماعي , يجد ان الكثير من الناشطين يمارسون هذا الفعل , الغير مبرر , وهو بالنتيجة سيخدم الشخص الذي اطلق بحقه الدعاية , خصوصا من قبل البسطاء , وهذا مانجده منتشر هذه الأيام , فالكثير يروجون مثلا, للعبادي والمطلك ومقتدى وعمار والنجيفي والخنجر , وهؤلاء اما مرتزقة مدفوع الثمن لهم من اجل الدعاية , او هم بجهالة يروجون , لأنهم شاهدوا المثقف الفلاني , نشر موضوعا ما , عن زيد من الناس , وهم بعفوية اعادوا نشره , لأنهم يثقون بهذا المثقف , بالنتيجة فأن المخدوع هو المواطن البسيط , احيانا الدعاية تأخذ منحى اخر , مثلا افتتاح مول تجاري , من قبل مسؤول سياسي معين , تجد ان الأعلاميين يتسابقون من اجل التقاط صورة له , او اخذ لقاء معين معه , وهم لايعرفون انهم وفروا لهذا المسؤول , دعاية انتخابية مجانية غير مدفوعة الثمن .
ولو سألنا انفسنا , ايهما اكثر تأثيرا على بسطاء الناس الدعاية ام الأعلان , الجواب حتما الدعاية , لأنها اكثر مصداقية , وهي دائما ما تأتي من شخص ثالث, لأن الطرف الأول , هو الشخص صاحب الأعلان , والطرف الثاني هي الشركة المصنعة والمروجة للأعلان , اما الدعاية فهي تأتي من طرف ثالث مستقل نوعا ما .
لذلك وبما ان الأنتخابات على الأبواب , اصبح لزاما علينا , ان نفضح على الأقل المروجين للسياسيين الفاسدين الذين دمروا البلد , وان لانسمح لهؤلاء البسطاء على الأقل من الترويج ,للفاسدين , من خلال التوعية والتوجيه , وكشف مرتزقة السياسيين , الذين يمارسون فعل الدعاية .



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر السرعة وانفجار المعرفة والتقنية الرقمية
- والله عجيب
- منظومة الفساد في العراق وسبل الخلاص منها
- محمد سعيد الحبوبي الشاعر الفقيه
- زواج القاصرات (زواج القاصرات باطل في الأسلام )
- ملاحظات قبل الأستفتاء
- برزاني السائرعلى خطى صدام
- قناة العراقية مسؤولة عن انحسار الدراما المحلية ؟؟
- العراقية الى اين؟؟
- مازلت احلم
- اللاهوت والناسوت
- مدينة الفقراء تستغيث
- هلهولة للباع الوطن
- اياد علاوي يسير على خطا اسلافه
- العنصرية واحلام الرجل المريض اردوغان
- الذاكرة الموجوعة وشيء من الماضي
- الحسين مشروع للشهادة ومنهجا للتضحية وراية لاتهزم
- هل سيعود الدور المصري رائدا في القرار العربي
- العثماني المتغطرس
- نبكي على الحسين ام نبكي على انفسنا


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - الدعاية والأعلان وسوء الأستخدام