أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - العراق والسعودية رياضة وسياسة وإعلام














المزيد.....


العراق والسعودية رياضة وسياسة وإعلام


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 19:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم تعد الرياضة مجرد لعبة يتبارى فيها فريقان للحصول على الفوز، بقدر تعلقها بالسياسة والإقتصاد وعلم الإجتماع، وكذلك الصحافة ليست مجرد تناقل أخبار او رأي يعبر عن دولة بذاتها، في ظل التطورات التكنلوجية والعلاقات الدولية، وكلا الحالتين معنيتين بترميم العلاقات بين الدول في حال عجز السياسة المباشرة، أو كاسرة لوجود حواجز قبل أو بعد الحروب.
مباراة ودية بين العراق والسعودية، ووفد إعلامي سعودي رفيع يزور العراق، ويبرم إتفاقاً للتعاون الإعلامي.
يترقب العراقيون مباراة ودية بين منتخبي العراق والسعودية، في ملعب جذع النخلة في البصرة، ورغم وديتها إلاّ إنها تحظى بإهتمام محلي وتأثير دولي، في رفع الحظر عن الملاعب العراقية، ولعلها ليست ذات مدخول إقتصادي مباشر على العراق، وربما تنفق عليها أموال عراقية، وخطوة وزارة الرياضة والشباب بالسماح للمحطات العالمية والمحلية بالنقل المجاني؛ مكملة لجهود سابقة لرفع الحظر، وستعطي رسائل متعددة للعالم، بتطلع العراقيون للسلام والمحبة وبناء علاقات متوازنة مع الدول.
رفع الحظر يعني أن العراق كبقية الشعوب، يطمح بإستقرار أمني وإقتصادي وسياسي، وبالعكس يُقال عن البلد غير مستقر وحتى الرياضة لا يمكن ممارستها فيه، في حين لا تختلف الشعوب في ممارسة الرياضة حتى مع الأعداء أحياناً، ولكن تزامن المباراة مع زيارة الوفد الإعلامي السعودي، سيعطي إنطباع بمضي الخطوات السابقة وتجاوز مراحل العقد، وطي الماضي وطموح عراقي بالبناء، ورغبة سعودية ودولية بالتسابق والإستثمار في العراق وتبادل الخبرات، والعراق يملك خزين من المعلومات عن الخلايا الإرهابية، وهم شعوب وحكومات شعروا أنهم ليسوا بمنآى عن الإرهاب، وسبقونا بالتطور التكنلوجي.
الوفد الإعلامي السعودي إلتقى عدة مسؤولين منهم، رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، فيما أكد الأخير، أن ما حدث بين البلدين سوء فهم طارىء ومضى دون رجعة، وأضاف: " إن العروبة والإسلام والجيرة والتاريخ المشترك، أسس متينة تربطنا والسعودية بالشكل الذي يجعل علاقتنا متقدمة ووطيدة وعميقة الجذور"، في إشارة الى دور الإعلام بين البلدين ومن مصلحة شعبيها وحكوميتهما عودة العلاقات الأخوية، والسعودية بوابة لعودة العراق بتاريخه وإرثه وإمكانياته وقدراتهما المشتركة في تعزيز الوجود العربي والعلاقات الإقليمية.
العلاقات الدولية مبنية على تبادل المنافع والخبرات، ونجاح سياسة أية دولة بالإنطلاق من الداخل الى الخارج، وإستثمار كل المناسبات مع الخارج، لحصد مكاسبها في الداخل.
لا تقل مباراة كرة القدم في البصرة، عن زيارة الوفد الإعلامي السعودي للعراق، والحالتان سيكونان بمتناول الإعلام العراقي والسعودي تحديداً والعالمي عموماً، ومسؤولية كل الأطراف نقل الواقع بحذافيره، وسيرون العراقيين شعب محب للسلام والحياة والشعوب، وكل ما قدمه من دماء، هي لدفع خطر الإرهاب عن المنظومة العالمية، لذا كان للعراقيين وقفة ترحيب بالوفد الإعلامي السعودي، ومنذ شهر وهم يرحبون بالفريق السعودي بشعار " #دارك_يالاخضر"، وسيعرف السعوديون والعالم كرم العراقيين، وربما لمباراة كرة القدم وقع أكبر من السياسة، وهل نرى في الصحافة السعودية، أعمدة تنصف الواقع العراقي؟ هذا ما ننتظر من الأشقاء.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تنتخب وتُعاقب الفاشلين
- إزالة التجاعيد السياسية
- الفرات والداخلية والرأي العام
- كل الطرق تؤدي الى العراق
- الوزير والأمينة الحزينة
- لا ولاية لحزب الدعوة
- دور الإعلام لإنتشال الرأي العام
- مؤتمر الكويت تفاؤل وهناك ما نخشاه
- رهان الإنتخابات
- قوانين لقيطة
- بعضنا على صواب
- فشل الإرسال قبل الانتخابات
- التسول إرهاب أمام أنظار الجهات الأمنية
- المجرب الكالح والشباب الطامح
- الوطن والسكن والانتخابات
- الصفحة الثانية للإرهاب
- غزوة الفساد متى تدق طبول محاربتها
- الإنتخابات مطلب شعبي والتأجيل حزبي
- رصاصة في رأس طفل
- للعشاق نصيب من الارهاب


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - العراق والسعودية رياضة وسياسة وإعلام