أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ثرثرة عالماشي ......!!!















المزيد.....

ثرثرة عالماشي ......!!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


اليوم قررت أن أخرج عن الجد والمالوف وما عهدتموني عليه ...فاضحكوا معي...فشر البلية مايضحك !!!

عادت حفيدتي أحد الأيام من الروضة ودخلت مسرعة إلى البيت وهي منزعجة ..يبدو عليها الحزن وأخذت تنادي...بيبي ...بيبي ..أريد بيبي وين بيبي ؟ جئت مسرعة فقلت ....خير كنوز حبيبتي شبيج ...شكو ؟..قالت وهي تبكي ......
بيبي اليوم ..حنين و ملاك ...ضربوني على ظهري وكاموا يضحكون ويعيبون عليه ..كالوا...كنوز السمينه...هيه ...سمينه ..سمينه...واخذت تبكي بحرقة ..الطفلة مسكينة كانت ( مقهورة )جدا من كلام صديقاتها أكثر من تأثرها بالضربة ......
تألمت فعلا لوضع حفيدتي الصغيرة واخذتها بين ذراعي وقلت لها انت أجمل بنوته بالدنيا....انتي اصلا أحلى منهم .حبيبتي انتي مو سمينة لكن انتي بنفس الوقت مو ضعيفة ...جسمج حلو ....اصلا انتي كلش حلوة ومرتبة وأنيقة ...معليج بلي يكولوه ....قالت مقاطعه ...تبكي .. لا لا سمينه همه هيج كالوا ....هدأتها نوعا ما ...ولكن بالفعل ( هواية قهرتني) لأن بصراحة وليس لانها حفيدتي... لا والله ...إنما لأن كنز الزهراء بالذات طفلة مسالمة محبوبة ...هادئة ...طيبة...ومرتبة جدا ...وهي أساسا تحب هاتين الطفلتين ...انا لم أشاهد صديقاتها ابدا لكنها دائما ما تكلمني عنهن وهي فرحة مزهوة بهن .(.حنين كذا ...ملاك كالت كذا ..حوراء)...هي سعيدة دائما بصديقاتها ......
صباح كل يوم يجتمع طالبات الروضة من منطقتنا أمام بيتنا بانتظار الباااص..وكل طفلة تاتي بصحبة والدتها....بيبيتها ..ربما لأن البعض منهن بيوتهن بعيدة بعض الشيء عن مكان التجمع..لا أدري ... ربما. اما كنز الزهراء فانها تنتظر بمفردها على اعتبار أن الباص يقف أمام بيت (جدو )....طبعا ما حدث لكنوز يحدث كثيرا ( وبعدين همه اطفال ) ما اعنيه انه ليس بموضوع اساسا لكنه اخذ منها ماخذا كبيرا لهذا تعاطفت معها ..ولأن ..كنز ..لجأت الي ..قررت ان اخرج معها صباح اليوم التالي و لابد ان ارد لها اعتبارها أمام البنوتااات.....
صباح هذا اليوم خرجت مع كنز كما وعدت وذهبت حيث تقف البنات وامهاتهن وبينا انا اسير معها قالت لي متوسله وهي تمسك بيدي ...
بيبي عفية لا تصيحين عليهم ...اني احبهم ....احجي وياهم بيبي حجي مثلنه..(مسكينه عاد شلون بيبي عدهه ....شلون عريكه..هههههه ! براءة اطفال بعد ! )....هذه هي كنز الزهراء ..الم أقل لكم أن حفيدتي طيبة حبوبه ...مسالمة ( من صارت صدك متقبل حتى اصيح عليهم )...على كل خرجت ووقفت بين الجموع ...سلمت وردت جميع الامهات السلام ....قلت حبايب
منو حنين ...وين ملاك ...جاءتني الاثنتان ..تبدوان ضعيفتان بل هزيلتان جدا ...(فعادي يشوفون كنز غير ) قلت لملاك وحنين ليش حبايبي ليش هيج تضربون كنوزه. ...مو هاي صديقتكم تحبكم ! .انتو صديقات ليش تكلولها سمينة ..مو عيب ...هية جسمها حلو ....شويه اخشن منكم مو فد شي.....بعدين هذا مو خوش حجي عيب .انتو بعدكم صغار.....اياكم بعد تكلولها هيج ترة ما أقبل ابدا ....ثم انتو تقبلون تزاعلكم كنوزة ؟ ...يله حبايبي هسة كلولهه العفو ....الطفلتين قالتا وببراءة الاطفال ...العفو ..باجي بعد أبد منكللهه سمينه ...احنه نحبهه...ردت أمهاتهن ..لا هنه صديقات مايكولن بعد أبد ..وبينا نحن كذلك قالت لي إحدى الأمهات وبصوت عالي ......
همزين شفناج عيني أم فرات خلف الله على حنين وملاك الي زعلوا كنوز واجيتي ..اطلعي خلي أحد يشوفج..!...استغربت من حديثها وطريقة كلامها ...لا أدري ماذا أجيب.....وانا حتى لم أعرفها ولا اعرف أي واحدة منهن اللهم عدا واحدة ...أحيانا أراها أمامي صدفة ...أسلم ...ترد السلام وبالتالي ماهذه (الميانة! )......قبل ان اعلق حتى سألتني أخرى
....أم فرات شعجب أم كنز أبد متطلع ليش ؟ ...قلت متنرفزة
....ليش تطلع الباص يوكف يمنه .....سألتني أخرى
....أم فرات عود ليش ولا وحدة من الجناين كاعدة وياج ! شعجب ! هم يفيدنج بشغل بشي .بالبيت ..ينراد وحدة وياج تساعدج بالبيت ....أجابت احداهن بالنيابة عني ....
....أم فرات ماشاءالله متحتاج أحد ....اصلا هيه نشطه ...قلت ممتعضة.
....شمدريج !؟........ردت
.... صدك جذب أم فرات أم محمد تسولف عليج تكول أم فرات من الصبح الباب تنظفه كله و...و ...وقفت صامته لا أعرف بماذا أجيب وسط هذا الكم من الأسئلة ثم كيف لهن أن يعرفن كل هذه المعلومات عني ...عن البيت .. نحن أساسا لم تختلط بأحد !!...غريب امر هؤلاء النسوة فعلا اثرن استغرابي.. وامتعاضي..وقبل حتى أن أفكر بماذا أجيب قالت احداهن باستهزاء....
والله يا ام فرات...متكليلي شعندج تنظفين بالشارع .يومية !.اصلا بيتكم يم المدرسة منا تنظفين منا تطلع الطلاب جبس على عصير على نستلة ينترس الشارع زبل بعد هالتعب هذا شنو ! .اصلا تعبج كلة ضايع بالشط. ...قلت مقاطعة وبشيء من العصبية
....تمام لكن المفروض ولازم الكل ينظف أمام بيته ...هل نبقيه وصخ مثلا ...هذا أفضل بنظركم ...!؟ اذا الكل ينظف الباب مالته الشارع بالتاكيد يصير أحلى ...هاي ظاهرة حضارية حلوة وبعدين مو كلشي عالدولة .تسو.....وقبل ان اكمل قاطعتني ......
....فدوة اروحلج علواه انظف بيوتنه ...هالنوب الشارع !!!
وبينما تتحدث هذه ...جائني اخرى بسؤال مستقطع اخر وبعيد كل البعد عن الموضووووع ...
....أم فرات انتو جم وااحد ...منو عايش بالبيت وياج ؟..صدك اشو أبو فرات على طول بالبيت...! شنو مايشتغل...؟
هنا انتفضت وكلي يغلي ..
....أسفه حبايب ...اني اترخص منكم ترى الجاي عالنار...نسيته ....و انسحبت ..وأنا أكلم نفسي ....
دخيلك ربي ...شنو هالتطفل ! شنو هالثرثرة من الصباحيااات...ياساتر يارب ..... ساعة البيضة شطلعني !! خلف الله عليج كنووووز ما اكول غيرها ...التوبة اذا اكررها بعد واطلع وياج ...واذا وحدة تضربج لو تزعلج.... آدز عليهن ... جدججججج...بلكي يستحن منه شوية وما يسالنه مثلي.. ...ههههههههه.......ولو والله وعلى الي اني شفته وسمعته.....بيانهن ماااااعدهن كل ماااااانع.....ههههههههه



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيس بوك .....
- لازلنا بخير .. ..
- نزول المطر .....
- تفاحة ادم !!! (٢)
- تفاحة ادم !!!
- المفارك وَطن !!!
- من أرشيف العناية المركزة....... (٤)
- من أرشيف العناية المركزة ( ٣)
- من سخريات القدر ٢
- من سخريات القدر ....!!
- الحمدلله ....!!!
- من ارشيف العناية المركزة ( ٢ )..حالة الطفله لقاء ....
- قصص من الارشيف ...من الrcu .. ...قصة رقم (١)
- أيام وذكريات لا تُنسى .......
- صِحينَه ....
- نسينَه .....
- انتخابات... أم ماذا !!؟؟
- انَه موش انَه .......
- ارضَ بالنصيب ..وايّاك ان تحلم (٢)
- اقبل بالنصيب ..وايّاك ان تحلم


المزيد.....




- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ثرثرة عالماشي ......!!!