أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صفقات فوق مستوى الشبهات














المزيد.....

صفقات فوق مستوى الشبهات


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صفقات فوق مستوى الشبهات

في زمن العجائب والغرائب يكون كل شي متوقع الحصول لكن قد تحدث بعض الإحداث والمفارقات تفوق مستوى التوقعات والاحتمالات وقد يصعب تفسيره وسيكون التأويل والتفسير مفتوح على الأبواب وتكون كل الأ راء مقبولة وبدون اعتراض من إي طرف كان لان مجال رفضها غير مقبول تاما فإذا قامت روسيا ببيع أسلحة متطورة للسعودية وهي حليفة أمريكا وتحت أنظارهم تتم الصفقة وبنفس الوقت تواصل دعمها اللامحدود للجماعات مسلحة المرتبطة بيه في سوريا وتقتل بأسلحة روسية ولا نستغرب إذن إن تكون منظومة أس 400 موجودة بالسعودية وقد تكون أكثر تطورا وفي دول أخرى مثال إن تبيع أمريكا أسلحة لكوريا الشمالية في وكما قولنا زمن العجائب والغرائب لكن هذا الأمر يثير عدة دلائل منها
أولا : 0يؤكد عمق وقوة العلاقة ألاستراتيجيه بين روسيا وأمريكا وما يجري اليوم من تهديد ووعيد وتصعيد و تحشد للقوات ليكون عبارة عن زوبعة في فنجان
ثانيا :0 تجهيز الأسلحة المتطورة جدا لدول كان موقفها سلبية للغاية في الأوقات من القضية السورية منذ بدء الأزمة ولأسباب كثير جعلت روسيا تتدخل عسكريا وللغايات معلنة وغير معلنة واضحة للعيان إن هناك مخطط اكبر و تدميري ضد المنطقة بالذات معد سلفا بين الكبار وفق مراحل وتوقيتات زمنية محدود قد تكون احد مراحل أعطى الأسلحة للسعودية دون غيرها
ثالثا :0 من يضمن إن تكون هذا الأسلحة بنفس كفاءة وفاعلية ما هو موجود فعلا لدى الجيش الروسي لان هذا الدول تحسب إلف حساب قبل إن تخطوه هذا الخطوة
رابعا :0 وهنا بيت القصيد من المستفيد الحقيقي من وجود أسلحة متطورة هل هي المملكة إما أنها هي واجهة لطرف ما يسعى من خلالها الحصول عليه ولو بعد حين أو سيحصل عليه بعد إن هناك متغيرات تصل إلى نظام الحكم أو أكثر

خامسا :0 كيف تضمن روسيا عدم وصول هذا الأسلحة للمعارضة السورية وهي مدعوم من قبل المملكة وتستخدمها فصائلها أو جماعاتها ضد القوات السورية والروسية وحلفاءهم وهل يقبل المنطق هذا الطرح في ظل تصاعد حدة الصراع
سادسا :0 يعطي حقيقة مفادها إن زمن الحوار والتفاهم صفحة انتهت ووالت من غير رجعة وان لغة السلاح هي السائدة وما يجرى اليوم من مفاوضات ومؤتمرات إعلاميه واثبت فشلها على الأرض ولم تحقق نتائج تذكر
سابعا :0 وأخيرا وليس أخرا قد يكون الغرض من تزويدها للمملكة يحقق مضمون لي بيه مأرب أخرى بمعنى تعطي المبرر لتنفيذ أمور تتحقق بوجود هذا الأسلحة أو إخفاء قضايا ستعرف بوقتها ولكن دائما الفائدة متحقق للكبار سواء كانت ماديا أو لحسابات أخرى
قد اتضح لنا إن التحالف الروسي الأمريكي اتخاذ قرار النهائي بتنفيذ مخططهم في المنطقة وفق مراحل متعاقبة لان مسلسل استنزف دول المنطقة أصبح هدفهم الأولى في كافة الجوانب ولغة القتل هي سمة الغالبة وكل شي متوفر لها من قتلى مبدعين في فنون القتل والترهيب وأسلحة حديثة متطورة ومتاحة للكل فضحايا ينتظرون مصيرهم من أطفال و نساء ورجال و لحد إن يكمل المخطط في مرحلته النهائية يمكن معرفة عدد الضحايا وما سيكون وضعنا 0


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن


المزيد.....




- شاهد: آخر ظهور علني للبابا فرنسيس في أحد الفصح قبل وفاته بيو ...
- أحداث دامية عقب مباراة الأهلي طرابلس والسويحلي.. دهس وإطلاق ...
- مباحثات بين وزيري خارجية تركيا والجزائر
- بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
- حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صفقات فوق مستوى الشبهات