أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مزامير شزراء....














المزيد.....


مزامير شزراء....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 23:03
المحور: الادب والفن
    



طفلتي شمس
لم تنتبه أن جسدي إسفنجة
تمتصُّ ثقب الأوزون
ياطفلتي...!
كيف أنسى الحرارة
وأنا لم أتقن بعد فن المطر...؟
أيتها الجارة الأندلسية....!
لا تصعدي حلقي...
فالسلاليم لا تعرف كيف تصرخ
في قامة مَوَّال
نسي مقام الماء في ثقوب ناي ...
ومشى في جنازة البكاء...
لا سرير يأوي الأسئلة
عن بني الأحمر...
فمن شرب حشيش الأفغان
يتقن العربدة
في قات اليمن...
في الجدار المقابل
يشتعل رأس الغريب...
يُطِلُّ أطفال ...
يعشقون جثتهم
فينزعون عن الموت احتباسه الحراري
ليُرَمِّمُوا الصدأَ في حقيبة الأوباش...
كبومة عجوز تحترف
المجون ....
أتوارى من جثتي
وأتحاشى المشي في تابوت
من ورق...
لأنني أتدرب بما يكفي
على الغرق ...
أسبح في نيشان جندي...
يُهَرِّب الخدمة الوطنية
في تحية العلم...
ويكفكف عينيه بمنديل
من نزق...
كل ملفاته السرية شكاوى الأرامل
بأنه كان يتحرَّشُ بالنساء....
كما بالرصاص ...
ثم يملأ الثكنة بالصراخ
لتهريب مُومِس ...
كانت تمسح عن البندقية
بصمة لطفل يتيم...
لتقدمها للبابا ...
في كنيسة القيامة...
قبل أن يموت الجندي ذاك
في ساحة منفية...
دون وسام...
يليق بالسلام...

فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسريبات غرامية...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- تلك القطة...
- الفقراء لا يحلمون...
- اليد النَّبَوِيَّة....
- أَمَّا عن الموت فحدِّثْ...!
- في حضرة العنكبوت....
- ملساء ...تلك القصيدة
- تلك اليد....ليست....
- عندما أقودني إلى جنوني...
- موت مسلوق....
- آخر المنافي...
- كوفية السلام...
- الكلمة وطن....
- لعنة الحرب....
- لا قهوة تاتي بعدك....
- لاقهوة تاتي بعدك....
- تاغونجا الحرية...
- مسخ ميميكي...


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مزامير شزراء....