أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الخروج للنهار














المزيد.....

الخروج للنهار


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طابت أوقاتك - عزيزي الفاضل
أتفهم قولك ان الحل السليم لقضية النهوض الصحيح للعراق - ولباقي دول المنطقة - شيء .. والممكن عملياً شيء آخر
ولكنني أقترح ان السيد " العبادي " رئيس الوزراء العراقي , يقوم بمبادرة - جسورة - سوف يكتبها له التاريخ سواء نجحت أو لم تنجح ..

بأن يخاطب العراقيين قائلاً : (( لقد عشتم عشرات من السنين في حروب داخلية وخارجية . وانتهي بكم الأمر بتدمير بلادكم وخرابها وقتل واصابة وتشرد الملايين بمختلف بقاع العالم . أغلب كوارثنا كانت بسبب التعصب الديني والطائفي
أيها الشعب .. إذا أردتم حقاً النهوض والتقدم , والعيش في حياة كريمة , فاعلموا ان كل الدول التي نهضت وتقدمت , لا تكتب اسم الله فوق العلم , ولا تُدخل دين من أديانها في الدستور أو في القوانين .ولا في أية وثيقة رسمية , ولا تكون للأديان أو الطائفيات أية مرجعيات من أية درجة لا بالدستور ولا بالقوانين . ولا بالتعليم أو العلوم , والمرجع الوحيد هو مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة . فلابد من فصل الأديان كلها عن السياسة , وابعاد السياسة عن العصبيات الدينية والطائفية ... وعلي كل من له دين ورب , أن يحفظه في قلبه ويراعيه في ضميره وفي عمله وحسب. لكي تنهض بلادكم وتتقدموا وتعيشوا كلكم كراماً في حب وسلام ... ومن هنا عليكم أيها الشعب أن تقرروا في استفتاء عام : إما النهوض والتقدم والرخاء بفصل الأديان عن السياسة .. أو الاستمرار في مسيرات العداء الطائفي والدياناتي , والبقاء في مستنقع الدماء والفقر والتخلف .. وسوف يجري استفتاء حول تلك المبادرة .. وعلي ضؤ نتيجة الاستفتاء . إما أن أواصل معكم , علي النهج الديموقراطي . وفي سكة السلامة . وإما تختاروا السير في سكة الندامة .. حينها سأختار لي طريقاً آخر . وأدعو لكم بأن تهتدوا لطريق الصواب ))

وعليه يجري استفتاء . ويحدد علي ضوئه . اذا اختار العراقيون طريق السلامة فخيراً . ويكون العبادي قد قدم سابقة , تضع حجر الأساس لغد جديد و زاهر الشعوب الناطقة للعربية . و اذا فضل العراقيون البقاء في الدائرة الجنهمية الدموية. برفض فصل الدين عن الدولة .. فيقدم العبادي استقالته . وتدخل مبادرته في سجل تاريخ كل دول المنطقة , وليس تاريخ العراق وحسب .
---
ما سبق هو رد علي مراسلات جرت بيني , و دكتور عبد الخالق حسين -الكاتب السياسي - والطبيب - العراقي . والذي سبق أن جمعنا مؤتمر سياسي عن حقوق الانسان باحدي دول أوروبا . منذ سنوات .

وكان دكتورعبد الخالق قد أتحفنا عبر الايميل , برابط مقاله " ما البديل عن مؤتمر الكويت لاعمار العراق ؟ " يوم 15-2-2018 . والمنشور بموقع الحوار المتمدن . فأرسلت تعليقاً بالايميل , وتفضل بالرد عليه , وما جاء في بداية المقال أعلاه , هو رد علي الرد .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر عاجل 1-2
- من مدونتي : الباقي في عمر الارهاب والاسلام 14 ألف عام فقط
- من مدونتي - 3 دعشة واحدة لا تكفي
- من مدونتي - 2 قطارالعلم في محطة : بنك النُطف
- من مدونتي 1 - مفارقات وتساؤلات
- ابراهام لينكولن جديد . العالم يحتاج اليه 1-2
- مع التنوير ومراحله 1- 2
- تنوير 4 - ج4
- تنوير 4 - ج 2
- تنوير 4 - جزء 1-4
- من مدونتنا - ترامب - استثمر وتربح , من مزاعم محاربة داعش
- من مدونتي - نحو البحث عن السلام
- من مدونتي - وداعاً بروليتاريا . مرحباً : آله-تاريا
- تنويه و رجاء
- رحيل كاسترو الزعيم الشيوعي 2 2
- صدقت توقعاتنا - فاز ترامب !؟
-    وداعإً .. وسلاماً
- نتمني ألا يتحقق ما توقعناه
- من حوارات المفكرين والكتاب
- من ذكريات الالقاء بي في السجن المصري لصالح السعودية !


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الخروج للنهار