أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كي لا ننسى














المزيد.....

كي لا ننسى


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كي لا ننسى

قد يسال سائل ويقول هل إن العقوبة كافيه لوحدها لردع المسي وإذا كانت كافية ستضمن لنا عدم عودته إلى فعلته ولماذا نجد بعضهما يكون أكثر قسوة بعد حبسهم في السجون مهما طالت أو قصرت المدة لان تصريح السيد رئيس الوزراء بخصوص المعتقلين الأجانب سيحاكمون جميعا وفق القانون العراقي وهو أمر لا يختلف احد في محاسبة المجرمين لكن الأهم من شدة العقوبة ونوعها ومدتها من يضمن أمران الأولى كيف سيكون وضعهم بمختلف النواحي بعد خروجهم وبطبيعة الحال بعد انتهاء مدة حكمهم سيتم ترحيلهم لبلدانهم وقضية عدم عودته لنا محل إشكال لأن وضع سجوننا في حالة يرثى لها بدليل جل تفكير القائمين ينطوي على أمور حماية السجون وتوفير الحاجات الأساسية لهم لكن الجانب الأخر وهو الأهم وهو التربوي و التعليمي يكون غائب أو معدوم نهائيا وان وجد في مستويات متدنية جدا فان اغلبهم نجد أدمغتهم امتلأت أفكار ما انزل الله بيه من سلطان وأكثر تشدد وعنف لان هناك من ضللهم وزيف الحقائق لهم و لا توجد عملية فصل ما بين المتهم مثل تشابه الأسماء وما إدراك ما هذا الكارثة أو الجاني ومهما كانت الجرم من قتل سلب مخدرات إرهاب وغيرها و جمعيهم في مكان واحد لكي تتلاقح الأفكار وترسخ في أذهانهم وتكون ثمارها احل من السم القاتل ومسالة خروجهم وعدم رغبة اغلب دولهم في عودتهم ولنتكلم بشكل أوضح ما زالت الحواضن الإرهابية تعمل وأكثر مما سبق ستعمل على تجنيدهم من جديد مع ما يحملون من نهج انغرست بفكره وثبت بعقيدته لذا يستوجب الأمر من كل الجهات ذات العلاقة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء بان يتدخل شخصيا ولكي لا ننسى ما أنتجت لنا السجون في السابق والحاضر وحوش بشكل بشر أفتكت بالبلد وأهله ولا تتكرر المأساة مجددا وعليه تشكيل لجنة عليا من مختلف الاختصاصات وفي مقدمتهم رجال الدين من كل المذاهب والطوائف ووضع برنامج متكامل من عدة مراحل تستهدف جميع النزلاء كل حسب جرمه وخصوص فئة الإرهاب من اجل إعادة تأهيلهم توعيتهم بيان الحقائق لهم أزلت الغموض والتزييف الذي غسل أدمغتهم الحديث والاستماع معهم لان الكثيرين منهم ضللتهم المنابر والفضائيات وعلماء السوء قد لا تتحقق النتائج في البداية لكن في المدى البعيد ستكون نتائج ملموسة وحتى بعد خروجهم يجب متابعتهم والتنسيق المستمر مع بلدانهم ومراقبتهم ولا نقول سجنهم للأبد و يجب توفير البدائل الممكنة لهم لنضمن عدم عودتهم واستغلهم من جهات تعمل بجد ونشاط لجذب الشباب وغيرهم لان الإخطار ما زالت القائمة وفي مراحل قد يصعب التعامل معها أكثر من السابق يجب علينا درء ما هو قادم وبكل الإمكانيات المتاحة 0
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كي لا ننسى