نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 02:07
المحور:
الادب والفن
باتت صرخته مشلولة ،
كأجراس بقامة منطوية
حين نظر بذاكرة الوقت
لعيون دمائهم ..
هكذا أضحى رجلا نزق
بقرار يتبدد أمام جبال الاَلهة ..
ملامحه جافة ،
يسرق قمح النساء من جدائلهن
يخبله
ثم يغسله بتفاصيل سيفه ..
وهنّ اليانعات في لغز الحكايا
عَنْزتهن تحاور صوت ضائع على صخرة عريقة لم يهزمها الماء ..
عصفورات يشربن ملح دموعهن
وينظرن بعيداً ..
فعلا ، الشمس لن تشرق ليلا !
هنا تتعذر تفاصيل الحكايا أن تَعْبر زرقة شفاهه
تتعذر ولا تستجوب رغيف الخبز في صيفه
تتعذر أن تستجوب علامة الإستفهام الموصدة بنبض الأعمدة
حيث رداءة الموج الراكد في طعم جيبه ..
لكن !
في رحلة الليالي .. شهرزاد عاشت ملكة
ومن الليلة الأولى غربلت حكايا الموج
بحكاية
اقترب فيها المخاض من سريرة الملح
ومن وقتها قشَعْت لغز ضوء بظلام الحصى
لصدر صيف النجم ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟