نقل السفارة الى القدس

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 14:44
المحور: الادب والفن
    

نقل السفارة الى القدس
سمير دويكات

انقل حيث تشاء فكل البيـــــــــادر لنا
قدس وتل ربيع وفلسطين ارض لنــا
لــــــــن يحميك الرصاص ان دق فينا
فليس اكثر من موت قـد ينال جسدنا
فقدسنا درة التـــــاج وزهرة المدائن
فلن تغير انشودة فيروز ولن تبدلنـــا
وصلاة فيها بالف ان تعدهــــا واليوم
قد تجردت من عيون الانسان عندنــا
احتلال وشركاؤه في القتل مشتركان
ليس لنا الا صبرا وحجرنا في ايدينـا
تبقى احتلال زائل الى زبالة التـاريخ
وهذه الديار تبقى معلقة فينا وارضنا
لــــقد غزاها مجرمو اجدادك وبقيت
كما الانوار نجوم معلقة في سماؤنــا
قانون قــــــد طحنت كما القمح ولكن
قمحنا ناكله من خير البلاد وزرعنــا
لــــــــو اتوك محملا بقصص ستبقى
مستعمر وفي يدك القيود لن تضرنــا
جيل قد ابكى العيون سينـــــــال منك
وفي حجره صبرا لن تقدر عليه رنـا
كان الذي قبلكم اشطر وفيكم غبـــــاء
لن تجاريه السنين ولن تمحوه سنــا
ما خذلنا الا منكم وكنـــا نعرف ان لا
سلام معكم ولكــــن الاقدار تسير دنا
قلنا ونقول اخطأتم الف مرة فلا هنــا
لكم فينا ارض او حق ولنا فيها حقنا

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات