محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 03:22
المحور:
الادب والفن
اصطياد النجاة
ترميني الريح،
كورقة الخريف،
تقذفني الأمواج ،
كجثة مملحة للإشتهاء،
أتدحرج كصخرة من فوق القمم،
أذوب مع ثلج الجبل،
المتسارع..
أجهل حدود السقوط،
و أشعة الوقف المتسارع،
أطير كالذباب على منقار طائر جائع،
أسبح كسمكة خدعتها صنارات صياد جشع،
بين كل هذه الاحتمالات،
أطير،
أذوب ،
أتدحرج،
و أسبح...!
لعلني أصطاد النجاة !
محمد هالي 20/2/2018
الشعر...!
الي الشاعرة السورية سوار عبير عزالدين ،
في تفاعل متضامن مع محنتها من داخل نيران الحروب الطاحنة.
الشعر يقتحمك،
لا يترك
مساحة في يديك،
يشتهي مقلتيك،
يمحي عروقا من البكاء،
و ضباب من الغم،
و أساطير الموت المتفشية في سمائك،
الشعر فراشات الفكر الملونة،
فراشات تطير حيث أنا،
وأنت،
حيث الشمس ،
و الأحلام ،
و الأزهار،
كي أراك،
الشعر هو الشعر ،
عانقيه برسوم يديك،
و تخيلات ذهنك ،
لأنه الشعر،
يريدك كنسيج عنكبوت ،
يحارب السم،
لينتج من نحلة حروفك،
كلاما ،
و وصفا،
أو حكاية شعرية،
تراني بين يديك....!
محمد هالي 22/02/2018
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟