أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بمناسبة الانتخابات العراقية القادمة














المزيد.....

بمناسبة الانتخابات العراقية القادمة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إقتراب موعد الانتخابات العراقية القادمة، يجتاح العراق حاليا حمى حملة"شعبية" شبه عامة من أجل محاربة الفساد الذي صار يطغي على الاوضاع في العراق، ومثلما إن نهاية الطريق الخاص بالتطرف الديني و الارهاب في العراق هو عند نظام الملالي في إيران، فإن الامر ذاته ينسحب على الفساد، والذي يبدو واضحا و جليا إنه و طبقا لهيمنة النفوذ الايراني في العراق، فإن محاربة الفساد تتم وفق رغبة و أهواء طهران، حيث يتم الاطاحة بمن لايتماشى و يتلائم مع النفوذ و الهيمنة الايرانية فيما يتم الاحتفاظ بالقطط السمينة التي هي أم الفساد في العراق لکونها هي المستفيدة من إستشراء الفساد في العراق.
حماية بٶر التطرف الديني و الارهاب و الفساد في العراق، هي من أولى أولويات نظام الملالي في العراق، وإن مايجري من أوضاع مأساوية و کارثية غير مسبوقة في البلاد، تتم تحت رعاية و إشراف هذا النظام، وإن الفتنة الطائفية و الميليشيات العميلة التي تعيث في الارض قتلا و فسادا و جريمة، و بٶر الفساد التي تنهب ثروات العراق و تسرق خيراته، هي کلها من برکات النفوذ و الهيمنة السوداء و المشبوهة لهذا النظام.
الحديث عن قيام هذا النظام بحماية الفساد في العراق، له إمتداده الى داخل إيران نفسها، حيث إن جانب کبير من صراع الجناحين الرئيسيين في نظام الفاشية الدينية في طهران، يرتکز على الفساد، حيث إن الطرفين موغلين في التورط فيه الى أبعد حد، ولهذا السبب الاساسي فإنه لايمکن إعتماد النقاء و العدالة و الشفافية من نظام هو بالاساس يعتاش و يستمر بسبب دفاعه عن الفساد، وإن المعلومات المختلفة التي دأبت على نشرها مصادر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن الفساد الذي يعم هذا النظام يمکن إعتباره غيض من فيض، وإن قصص إختفاء و نهب المليارات من الدولارات إنتقلت من طهران الى بغداد، وماتقوم به الاوساط الفاسدة في العراق، إنما هو على خطى"أساطينهم"و"وجهائهم"، في طهران!
لاخلاص و لافكاك من الفساد و التطرف الديني و الارهاب في العراق، طالما بقي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرا في الحکم في إيران، ذلك إنه وکما أسلفنا نبع کل المظاهر السلبية في العراق و إن إستمراره يعتمد بالضرورة القصوى على إستمرار هذه الظاهرات السلبية التي تنخر بدول و شعوب المنطقة، وإننا وفي الوقت الذي شهدنا فيه إنتفاضة کانون الثاني 2018، التي أرعبت النظام و وضعته في زاوية ضيقة جدا، فإنه من المهم جدا دعم نضال الشعب الايراني بقيادة المقاومة الايرانية و مساندته من أجل فضح و إدانة هذا النظام عالميا و تهيأة الارضية المناسبة من أجل إستدعاء قادته و مسٶوليه أمام المحکمة الجنائية الدولية من أجل أن تتم مقاضاتهم و جعلهم يدفعون ثمن الجرائم و المجازر التي إرتکبوها طوال ال 39 عاما الماضية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاإستثناء في إجرام نظام الملالي أبدا
- نظام غير قابل للإصلاح و إعادة التأهيل
- القتل تحت يافطة الانتحار
- أمنية الملا روحاني
- المطلوب للجم عقارب طهران
- زلزلوا الملالي بالاعتراف بالمقاومة الايرانية
- وتبقى مجاهدي خلق کالنسر تحلق في سماء إيران
- الانتفاضة التي أفقدت النظام شرعيته
- وإنتهى عهد الملالي الدجالين
- سنرى الملالي مطأطئي الرؤوس أمام العدالة
- الانتفاضة التي فضحت الملالي
- إنه أکثر من الرعب
- العالم مطالب بالتصدي لنظام القمع و القتل في طهران
- فرصة لاتعوض لإسقاط نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تنتصر للمرأة الايرانية
- التغيير قادم و الملالي زائلون
- لا بديل عن إسقاط نظام الملالي
- النظام الجزار
- المقاومة الايرانية تفضح الملالي دوليا
- الموت السريري لنظام الملالي


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بمناسبة الانتخابات العراقية القادمة