رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 12:36
المحور:
الادب والفن
إعتذار حارّ بحرارةِ بَهار .!
الموضوعُ هنا لا علاقةَ له بالإعلام ولا بالأدب العربي , ويحملُ على كتفيهِ وعلى رأسهِ الطابعَ الشخصي – الإجتماعي .
إذ ما أنْ تحلّ وتُطلَ الساعةَ العاشرة مساءً , وقبلها بثوانٍ قلائلٍ , فاشرعُ بإسكاتِ او " إطفاءِ " وكتم انفاس واصوات النقّال – الجوّال وبمختلف اصنافه من " الآي باد " والى المرادفات والمشتقات الأخريات .
فعلى مدى قرابة 20 دقيقةٍ اُتابع نشرات الأخبار في بعض القنوات والإذاعات , وما أن انتهي من ذلك , ادخل على الفور الى عالم الكتابة , حيث لي مقالةٌ شبه يوميّه , فاُسارع للإنتهاء منها قبل منتصف الليل , حيث بعض المواقع الإخبارية والألكترونية تبدأ بعملية النشر عند إنطباق عقربي الساعة في الثانية عشرَ , ويلي ذلك احياناً عودتي الى إكمال بعض القصائد غير المنتهية وهي باقية منذ أيام بنصفِ اثوابها الأدبية .
آنساتي , سيداتي , سادتي : -
مع هذه الإطالة المُمِلّة , وهذا الإسترسال " الشخصي " الأكثر مللاً كما في السطور اعلاه , وبالعودةِ الى ال WARM وال SPICY وال APOLOGY اللائي يتشكّل منهنَّ العنوان , ففي هذه السويعات التي انقطع فيها عن العالم الداخلي وحاجز الصوت , فتردني اعدادٌ من مسجات ومكالمات وفيديوهات سواءً على الواتس أب او التانغو والفايبر او الإيمو والمسنجر وما الى ذلك , لكني لا اسمع نغماتها ورنينها حتى يغالبني ويغلبني النعاس , وبالتالي افتقد فرصة الردّ السريع , ومنْ ثَمّ عليّ مواجهةً ملامةٍ وعتاب من بعض الأعزّةِ وأحبّتي المحبوبين , ومن هنا كانَ .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟