بابلو سعيده
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 11:01
المحور:
الادب والفن
" أيّها الراقدون تحت التراب " "21" ديب عجيلي ذو اللحية الطويلة.. هو فتىً من lattakia يسكن في شارع ابراهيم هنانو التجاري وكل صباح ، يرتدي اللباس الأبيض .. والطاقية الباكستانية... ويشعر بالغبطة والسرور عندما كان يسمع اغنية عبد الوهّاب " أيّها الراقدون تحت... التراب ". وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يأتي ديبٌ توّاً إلى محلات جعارة ويطلب صحوناً عديدة من البوظة..والحلويات .. وهو يغنّي كالمخمور" أيّها الراقدون تحت التراب". ويسأله جعارة : كيف الشغل؟. ديب عجيلي ـــ أجمل الأيام هذه الأيام والحمد لله على هذه الأيام الجميلة . وتمرّ أيام دون دفنٍ. ولا يأتي ديب لتناول البوظة والحلويات . وأخيراً يأتي ويطلب صحناً واحداوعلامات الحزن بادية على محيّاه. ويساله جعارة كالعادة كيف الشغل ؟ ديب عجيلي ـ أبشع الأيام هذه ... الأيام وهو يردّد أغنية: " أيها الراقدون تحت... التراب . "
#بابلو_سعيده (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟