سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 11:01
المحور:
الادب والفن
لك وحدك الشدوِّ والترنم..
وغناء الروحِ.. ترتيل متنسك.
على نعومةِ اللحن…
رقَصَتْ وحْدَتي ,
بطيف ذراعيك البعيدة
ياترْفَ خيالاتي.. بوحشة احلامي.
كيف تكون آدمياً؟
إن لمْ تحترق بالعشقِ
كقطرةِ ندىً متبخرة...
بضوء الشمس.
ومثل القبلة العذراء تشتعل
بوهج الصبحِ..
كآذانِ ديكٍ متجلِ….
أي آيةٍ جمعتنا؟
وأيهن بالفُرقةِ نَسخت؟
كجناحي طيرٍ خفقنا…
كيف طرنا كلٌ بسماه؟
بغيمهِ والرياح….
فلا القربُ قربٌ راح,
ولا البعدُ مرتاح؟
بللتنا هواطلاً بالأسى..
والعتاب شوكاً بالجراح,
نثيثُ الرجاء ما طَلَ..
ولا هضيم الفؤاد مُطلق السراح.
كم وكم.. مررت كالظلالِ
… غدوّاً رواح؟
خطوةً للامامِ……..
وعشرةً خاشية كجرمِ الإثم تفر.
فيا خلوتي بنجوايَّ..
قَطْري غنوتي بالهوى …
معزوفةً بتهجدِي.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟