أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية السورية لروسيا وإيران وتفرعاتها الطائفية ( اللبنانية والعراقية المتأيرنة) فحسب ...بل تتنازل عن (عفرين) السورية للبي كيكي ( الكردي التركي) للتحالف معه في الدفاع عن عفرين بطلب من شرعية السيادة البيككية –التركية على عفرين اليوم ...














المزيد.....

العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية السورية لروسيا وإيران وتفرعاتها الطائفية ( اللبنانية والعراقية المتأيرنة) فحسب ...بل تتنازل عن (عفرين) السورية للبي كيكي ( الكردي التركي) للتحالف معه في الدفاع عن عفرين بطلب من شرعية السيادة البيككية –التركية على عفرين اليوم ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نندهش من طلب الأسدية التدخل العسكري من روسيا وإيران في سوريا، بو صف ( الأسدية الطائفية ) تمثل الأمر الواقع الرسمي الدولي لسوريا كنظام حكم، التي اغتصبوها بعثيا في بداية الستينات واغتصبوها طائقيا أسديا في بداية السبعينات، وذلك بسبب طلب التدخل الإيراني والروسي في سوريا احمابة تظامها الأسدي الطائفي ايرانيا ، والنظام الشمولي الأمني عصبويا مافيويا بوتينيا الذي كان آيلا للسقوط منذ أربع سنوات لو لا روسيا ...

لقد فهمنا وفهم العالم أزمة النظام الأسدي ، فارادوا أن يحولوا أزمة النظام إلى أزمة وطنية وفق فلسفة الأسد التي تماهي بين النظام وسوريا عبر الاستناد إلى إعلام قطيعي يستند إلى قاعدة طائفية قطبعية رعاعية تعتبر أن موتها بل واحتمال انقراضها قي سبيل الأسد ، هو ذروة التضحية الوطنية المثالية سيما مع عجز نخبتها الطائفية العلمانية أن تكون في مقدمة شعبها لاسقاط نظام يستعملها كطائفة ويوهمها أنه يحميها، وهذا ينطبق عل معظم الطوائف الأقلية في سوريا ، تماما كما عجزت النخبة الديموقراطية للأكثرية السنية لأن تحافظ على نقاء سلمية ومدنية الثورة السورية من خلال ألعاب النظام الأسدي بدعم إيراني – روسي وتأييد أمريكي صامت، للقوى التقليدية السلفية المدعومة قطريا وخارجيا بشكل عام للا فراج عنها من السجون واطلاق سراحها في التحرك والتنظيم ...

النظام الأسدي الطائفي المتعجرف ريفيا والمحمي غربيا والمرعى انكليزيا منذ نشأته وبدايته في الستينات ، لم يكن مفاجئا لأحد أن يلعب بأية ورقة شيطانية لبقائه مادام تجاوز حتى العائق الانكليزي الإسرائيليى وبالبداهة (الأمريكي) ، بما فيها الورقة الإسرائيلية سيما بعد تسليم الأسدية للجولان لتسعة وتسعين عاما .....

سمح الغرب الأمريكي للأسدية أن تلعب ورقة اليسار والاتحاد السوفيتي ، وكانت اذكى ورفة لعبها للظهور بمظهر الممانعة والمقاومة ، فبل اكتشافهتا اليوم كـ (مماتعة) حيث اصبح هذا اليسار الشيوعي وروسيا هي القوى اليسارية الأخلص لبقاء النظام الطائفي، بالتحالف مع إيران الأخلص في تجميع الصف الاسلامي والقومي وراء النظام الأسدي باسم المقاومة والممانعة ومحاربة إسرائيل ....

كل ذلك لم يكن مفاجئا لنا كشعب سوري بعد أن نكشفت حقائقه علنية وعارية ، ولكن ما يفاجيء هو حرص الأسدية الطائقية الأسدية للحفاظ على التحالف الطائفي مع البي كيكي التركي ( والطائفة العلوية لأوجلان ) ، وتسويقهم على أنهم فوى معارضة ، ومن ثم الكشف بلا خجل أوشعور بالعار على أن البيككية حليفة عضوية وطائفية للاسدية )...

يبلغ هذا العار حد الاعتراف بالبيككية الأوجلانية التركية بوصفها ممثلة السيادة الاقليمية لعفرين كمدينة سورية، أي بوصفها منطقة ( بككية كردية تركية ) مستقلة، تناقش الحكومة الأسدية وتدعوها للتدخل في عفرين لحمايتها لصالح سيادتها الوطنية ( البيككية الأوجلانية، حيث صورة أوجلان رمز سيادة عاصمتهاالرقة ، حيث تتفاوض عصابات مرتزقة

لحماية سيادتها البيككية الأوجلانية ) على عفرين...وربما يدفعون ثمنا كأجرة لدورعصابات الأسد كمرتزقة فاشلين، كانوا قد سلموا بلدهم لعدد من المحتلين الأجانب لحمايتها من أهلها ومواطبيها السوريين الذي لم تنجح الأسدية سوى في ذبحهم وتهجيرهم وتدمير بلدهم بالتعاون مع الطيران الروسي .......



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: لماذا سيكون -فك الارتباط- بين أمريكا والصين -طل ...
- مصير-غامض- لسفينة محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن بسبب تخفي ...
- -قدم أوزمبيك-.. أثر جانبي جديد يثير القلق
- بحثًا عن التوازن بين واشنطن وطهران
- ZTE تعلن عن واحد من أجمل الهواتف وأكثرها تطورا
- -تنين الشعلة-.. جيمس ويب يكتشف -توأما- غامضا لدرب التبانة من ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف لبنانيين وفلسطينيين في قضية إطلاق ...
- روبيو وويتكوف يزوران باريس لبحث الحرب في أوكرانيا
- المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة ...
- اقتحامات بأنحاء الضفة واشتباكات بين فلسطينيين وأجهزة السلطة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية السورية لروسيا وإيران وتفرعاتها الطائفية ( اللبنانية والعراقية المتأيرنة) فحسب ...بل تتنازل عن (عفرين) السورية للبي كيكي ( الكردي التركي) للتحالف معه في الدفاع عن عفرين بطلب من شرعية السيادة البيككية –التركية على عفرين اليوم ...