شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 20:09
المحور:
الادب والفن
ربّ الكهانة
ظلّت سفائن احلامي
بأحزاني
يعلو بها الموج
لمّا صاح قبطاني
الريح تنشر
اخباري وتصفعني
ويزرع الخوف شوكاً
هدّ ايماني
حاولت هزّ اراجيحي
ادلّلها
ومثل طفل اغنّي
نار قطراني
وكلّما طال عمري
ازددت في ولهي
لكي ادور
على ملويّتي حاني
ذاك التراث إذا
ما عدت انشره
شعراً
تبلور فيه عالمي الثاني
ازميلي يمخر
في وجه الرخام سناً
والطين يشكو
على لوح لقاشان
كل الفنون هنا
تزهو بجوهرها
في مهرجان
سما في ظلّ الواني
من عصر اوّل فنّان
يجول هنا
مداعباً حجراً
في ظلّ اوثان
ربّ الكهانة
جاءت في معارجها
تعلو
وما من رسالات لبنيان
محض الحقيقة
تغدو فيض مستعر
تنساب تغدو
قناديلاً لهيمان
تلك الحقيقة
ان غابت بشائرها
تدقّ أبواب اقوام
لقرآن
من بعد توراة موسى
والزبور غدا
فيضاً
وانجيل عيسى فتح ميدان
لا نار نيرون
لا سدّاً ليمنعه
فيض الرسالات
غطّى كلّ اشجاني
هناك من ازهقت
ارواحهم ثمناً
وانساب عطر
على أوراق ريحان
اين الذين غدت ابواقهم
قدراً
ما بين لدغ
على اعقاب ثعبان
فالأرض دائرة
والريح آتية
وفي المناخ
تأويل لميزان.
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟