أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد احمد - عفرين...وقلادة غصن الزيتون الملطخ بالدم في جبين مرتزقة الجيش الماجور في سوريا















المزيد.....

عفرين...وقلادة غصن الزيتون الملطخ بالدم في جبين مرتزقة الجيش الماجور في سوريا


نجات حميد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عفرين...وقلادة غصن الزيتون الملطخ بالدم
في جبين مرتزقة الجيش الماجور في سوريا
............................................................
نجات حميد اْحمد
فقدت المعارضة السورية مبادىْ الثورة وشرف العارضة بعد اْن اْصبحت مرتزقة لجيش وسياسة الدولة العثمانية الصغيرة في تركيا, ,ففي السنوات السابقة كانت المعارضة السورية وبجميع فصائلها الغير الارهابية تمتلك كل المبررات الاْخلاقية والثورية والسياسية والاْنسانية لتكون الثورة الجماهيرية التي تستجيب لصراخ الاطفال الجرحى بالاسلحة الكيميائية في غوطة وعويل النساء والشيوخ تحت انقاظ المباني والمساكن المهدمة في مدن سوريا ,واْن تكون صوت الحرية والحياة الجديدة في سوريا ولكن وفي نهاية المطاف تحولت المعارضة(الجيش الحر) الى مرتزقة اْرهابية بيد جيش الترك الغازي وتقاتل شعبا تركه العالم باْسره وهو يواجه جيشا من اكبر جيوش الشرق الاوسط وتسانده مجاميع ارهابية وتصطف المعارضة السورية معهم من اجل اْن ينام ممثلي السلطة التركية باْمان في مدن تركيا بينما ينام مئات الالوف من المشردين في سوريا وسط الوحل والطين وتحت قساوة البرد والجوع والقصف العشوائي !
اللعنة على صمت المجتمع الدولي والسلطة في سوريا....
اللعنة على كتبهم ودساتيرهم لانهم يدعون احترام وحرية وكرامة الانسان وهم يدعمون الارهاب وقتل الانسان وهتك الاْعراض والتمثيل باْجساد النساء في عفرين,كتمثيلهم بجسد بارين كوبانى المقاتلة الكردية وحتى وان كانت مقاتلة فانها تدافع عن وطنها ومسكنها واولادها ولم يسمعوا حديث نبيهم الذي قال لهم:
(( أتعجبون من دقة ساق فلان، هي والله عند الله كجبل أحد))
اللعنة على تاريخهم وراياتهم لاْنهم شرعوا قتل شعب جريمته العظمى اْنه يعيش على اْرضه ويحلم بالحرية والسلام ولانهم اهانوا كلام ربهم عندما قال لهم:
﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾(سورة القيامة)
اللعنة على مساجدهم وملاليهم وكنائسهم لاْنهم يدعون الايمان بالاسلام وقد اْحلوا وشرعوا اْبادة الكرد باْسم الاْسلام والانبياء والدين والقران ولم يسمعوا ويقراوا القران الذي يدعوهم :؛
(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [سورة المائدة ـ الآية 32]
ونسوا ما قاله لهم نبيهم عندما قال
(من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً)
(من قتل نفساً معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها).
اللعنة على عقيدتهم ووطنيتهم وقوميتهم وايمانهم لانهم لم يعتبروا الشعب الكردي من جنس الانسان بل اعتبروهم من الجن وحتى وان كانوا من الجن فحسب دينهم ان الجن قد خلقه الله واذا ما كان الجن مخلوق سىْ فلماذا خلقهم الله ولماذا وقع حياتهم ومصيرهم بيد القتلة والكفرة وليس بيد الله ؟ فهم نسوا كلام ربهم الذي قال لهم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13سورة الحجرات)
فاْين العقيدة والاْنسانية والكرامة والشرف في ضمائر هؤلاء؟
فقد سحبت قيصر روسيا قواتها من عفرين لانه قد وافق مسبقا على ضخ دم الشعب السوري بدل الغاز الى تركيا واْعطت الضوء الاْخضر الى قوات الترك لحرق الاْرض والاْنسان في عفرين من اْجل مصالح وهمية لا مبرر له
لقد صمتت السلطة في ايران على الغزو التركي لاْن السلطة العثمانية في تركيا لها مصالح مشتركة مع ايران في قمع الكرد واْبادتهم كما شرع ملالي تركيا قتل واْبادة الكرد في عفرين دون تميز وبعد اْن وعدت السلطات التركية تسليم عفرين الى السلطة السورية بعد اْحتلالها
فقد صمتت السلطة في سوريا وباعت وطنيتها لتركيا لانها وعدت المتسلطين على رقاب الشعب السوري باْبادة الاْكراد وتشريدهم ومن ثم تسليم المدن والقرى الى السلطة الاْرهابية في سوريا.
لم تعترض اميركا علنا بالوقوف ضد الفضائع التي ترتكبها حكومة تركيا ضد الكرد في سوريا ومعها المجاميع الارهابية التي كانت ولا تزال تعادي حكومة وشعب اميركا بل راعت مصالحها مع تركيا و اكتفت بالقول لتركيا ان تحدد عملياتها وقد رفضت تركيا رسميا توصيات الحكومة في اميركا

ولكن بالرغم من كل التحشدات العثمانية الارهابية ومرتزقتها وبالرغم من السكوت العالمي لما يجري في عفرين من استخدام كافة الاسلحة المحرمة دوليا بما فيها استخدام الاسلحة الكيميائية والغازات السامة من قبل جندرمة سلطة تركيا الارهابية ,سطر مقاتلي عفرين ملاحم تاْريخية لم تشهدها المنطقة منذ وجود الاْنسان هناك وحتى يومنا هذا. فقد اْصبح المقاتلين في عفرين يمثلون بحق صوت الحرية والديمقراطية في سوريا .
مرتزقة الجيش المستعبد في سوريا لا تستحق تسمية وشرف المقاومة لاْنها دعمت الاْرهاب واْصطفت حولها.
مرتزقة الجيش المباع في ىسوريا لا تستحق تسمية الثورة السورية لاْنها باعت دماء الاْنسان في سوريا الى تجار الدم في تركيا
مرتزقة الجيش المستسلم في ىسوريا لا تستحق تمثيل معاناة وحلم الاْنسان السوري بالحرية لاْنها اْصبحت منظمة اْرهابية لا فرق بينها وبين مرتزقة جبهة النصرة الاْرهابية التي اْصطفت معها لسفك دماء الشعب الكردي في سوريا
مرتزقة الجيش الماْجور في سوريا لا تستحق اْن تمثل الشعب السوري لاْنها اْستجابت للخطابات الشوفينية لمساجد تركيا الذين يحلون سفك دماء الاْبرياء في سوريا
تحية و سلام لكل انسان في عفرين لانهم :
ازالوا وصمة عار الخيانة في السادس عشر من اكتوبر على جبين الكرد في كركوك
ازالوا الستارة عن دجل الساسة المقنعين بالعقيدة والايمان وهم يحرقون الانسان بصفحات القران
وغضب الله على اردوغان الذي وضع نفسه مكان النبي نوح عليه السلام عندما بشره الله باقترابه من اليابسة وجعل من طير يحط في سفينته حاملا غصن زيتون
فغصن الزيتون هذا هو غصن الحياة والحرية من الله الى الانسان
هو غصن التعايش والسلام



#نجات_حميد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحق الرؤس من شيم فرسان الملك
- الحرية الفكرية اْولا
- هل هو اْنهيار العسكر اْم اْنهيار الاْنسان العراقي


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد احمد - عفرين...وقلادة غصن الزيتون الملطخ بالدم في جبين مرتزقة الجيش الماجور في سوريا