|
اظلّ اعنّي
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 01:54
المحور:
الادب والفن
اظلّ اغنّي رنوت اليها وهي تتلو من الشعر جلالاً تغنّيه على وهج السحر فراجعت نفسي هل انا محض حالم يحلّق في بستان غرّيدة تغري بحنجرة كان الرنين يشدّني لها في سماوات تريق على صدري فكلّي سمع لا يبارح ساحة لها كان يصغي بلبل الروض بل نسري أقول للقمان الحكيم إذا صغت طيوري بكيت النسر في حفرة القبري فما الّلعب في الدنيا ويجري قطارها على سكّتيها حيث يجري ولا يجري ملاعب احلامي محجّلة الهوى يلاعبها طيف المنون على سفري ومن مرّ مثل البرق يأفل ومضه ولم يستفق حتّى يقوم الى الحشر مشيت على حبلين حبلاً أشده وحبلاً تولّت شدّه قبضة الدهر طحنت سنين العمر اقدح زنده لاستدرج الاطياف في رحلة الفكر انير ظلامي ناحتاً صفح صخرة تعاصت على الايّام روّضها صبري تجذّرت فيه ام تجذّرن احرفي على ورق من جمر سال بها حبري.. تمسّكت بالأقلام لا بمهنّد وسامر نجمي في سواحله نهري رفعت شراعي وانطلقت مباركاً أأدّي صلاتي بالطواف على شعري لأنشده والريح تنشر عطره ومن عطره وفّيت نذراَ على نذري أبارك أقلامي دفاتر وحدتي على حدّ سكّين تحزَ على نحري وأرقى بحزم حيث اخطف كأسها عصير الدوالي والعناقيد من خيري أظلّ أغنّي والغناء وسيلتي وكلّ زهوري عطرها كان من نشري تفتّح والاحلام مثل نجومنا عليها طيور العشق غنّت على خمري وأقسم انّي ما ارتقيت لذروة اعدّ ليالي العمر مختزلاً عمري رقيت كما نسري تعوّد صاعداَ الى ذروات ما هوى بعدها غيري ولكنّني لم تنبت اليأس طينتي وان جارت الايّام في راحها صفري أشقّ عزيف الريح أورق تارة بأنجم في عرض السماء بها جمري يغلفه كدس الرماد فينطلي على حاذق في حدقتيه جرى مهري وظلّت نواعيري تحنّ لمائها وإن عزّ ذاك الماء في ساعة العسر اظل اغنّي والغناء وسيلتي وان خطف الديجور من حقلنا بدري سأغرس هذي الأرض ما اسطعت جاهداً بأطوالها والعرض شبراً الى شبري وانحت تمثالاً بباب مدينتي يقدّم اوراداً لبغداد في السرّ تميمة تغوي في دنا السحر غافلاً لتحم عراقاً ثابت الوعد في جهر
اظلّ اغنّي رنوت اليها وهي تتلو من الشعر جلالاً تغنّيه على وهج السحر فراجعت نفسي هل انا محض حالم يحلّق في بستان غرّيدة تغري بحنجرة كان الرنين يشدّني لها في سماوات تريق على صدري فكلّي سمع لا يبارح ساحة لها كان يصغي بلبل الروض بل نسري أقول للقمان الحكيم إذا صغت طيوري بكيت النسر في حفرة القبري فما الّلعب في الدنيا ويجري قطارها على سكّتيها حيث يجري ولا يجري ملاعب احلامي محجّلة الهوى يلاعبها طيف المنون على سفري ومن مرّ مثل البرق يأفل ومضه ولم يستفق حتّى يقوم الى الحشر مشيت على حبلين حبلاً أشده وحبلاً تولّت شدّه قبضة الدهر طحنت سنين العمر اقدح زنده لاستدرج الاطياف في رحلة الفكر انير ظلامي ناحتاً صفح صخرة تعاصت على الايّام روّضها صبري تجذّرت فيه ام تجذّرن احرفي على ورق من جمر سال بها حبري.. تمسّكت بالأقلام لا بمهنّد وسامر نجمي في سواحله نهري رفعت شراعي وانطلقت مباركاً أأدّي صلاتي بالطواف على شعري لأنشده والريح تنشر عطره ومن عطره وفّيت نذراَ على نذري أبارك أقلامي دفاتر وحدتي على حدّ سكّين تحزَ على نحري وأرقى بحزم حيث اخطف كأسها عصير الدوالي والعناقيد من خيري أظلّ أغنّي والغناء وسيلتي وكلّ زهوري عطرها كان من نشري تفتّح والاحلام مثل نجومنا عليها طيور العشق غنّت على خمري وأقسم انّي ما ارتقيت لذروة اعدّ ليالي العمر مختزلاً عمري رقيت كما نسري تعوّد صاعداَ الى ذروات ما هوى بعدها غيري ولكنّني لم تنبت اليأس طينتي وان جارت الايّام في راحها صفري أشقّ عزيف الريح أورق تارة بأنجم في عرض السماء بها جمري يغلفه كدس الرماد فينطلي على حاذق في حدقتيه جرى مهري وظلّت نواعيري تحنّ لمائها وإن عزّ ذاك الماء في ساعة العسر اظل اغنّي والغناء وسيلتي وان خطف الديجور من حقلنا بدري سأغرس هذي الأرض ما اسطعت جاهداً بأطوالها والعرض شبراً الى شبري وانحت تمثالاً بباب مدينتي يقدّم اوراداً لبغداد في السرّ تميمة تغوي في دنا السحر غافلاً لتحم عراقاً ثابت الوعد في جهر
اظلّ اغنّي رنوت اليها وهي تتلو من الشعر جلالاً تغنّيه على وهج السحر فراجعت نفسي هل انا محض حالم يحلّق في بستان غرّيدة تغري بحنجرة كان الرنين يشدّني لها في سماوات تريق على صدري فكلّي سمع لا يبارح ساحة لها كان يصغي بلبل الروض بل نسري أقول للقمان الحكيم إذا صغت طيوري بكيت النسر في حفرة القبري فما الّلعب في الدنيا ويجري قطارها على سكّتيها حيث يجري ولا يجري ملاعب احلامي محجّلة الهوى يلاعبها طيف المنون على سفري ومن مرّ مثل البرق يأفل ومضه ولم يستفق حتّى يقوم الى الحشر مشيت على حبلين حبلاً أشده وحبلاً تولّت شدّه قبضة الدهر طحنت سنين العمر اقدح زنده لاستدرج الاطياف في رحلة الفكر انير ظلامي ناحتاً صفح صخرة تعاصت على الايّام روّضها صبري تجذّرت فيه ام تجذّرن احرفي على ورق من جمر سال بها حبري.. تمسّكت بالأقلام لا بمهنّد وسامر نجمي في سواحله نهري رفعت شراعي وانطلقت مباركاً أأدّي صلاتي بالطواف على شعري لأنشده والريح تنشر عطره ومن عطره وفّيت نذراَ على نذري أبارك أقلامي دفاتر وحدتي على حدّ سكّين تحزَ على نحري وأرقى بحزم حيث اخطف كأسها عصير الدوالي والعناقيد من خيري أظلّ أغنّي والغناء وسيلتي وكلّ زهوري عطرها كان من نشري تفتّح والاحلام مثل نجومنا عليها طيور العشق غنّت على خمري وأقسم انّي ما ارتقيت لذروة اعدّ ليالي العمر مختزلاً عمري رقيت كما نسري تعوّد صاعداَ الى ذروات ما هوى بعدها غيري ولكنّني لم تنبت اليأس طينتي وان جارت الايّام في راحها صفري أشقّ عزيف الريح أورق تارة بأنجم في عرض السماء بها جمري يغلفه كدس الرماد فينطلي على حاذق في حدقتيه جرى مهري وظلّت نواعيري تحنّ لمائها وإن عزّ ذاك الماء في ساعة العسر اظل اغنّي والغناء وسيلتي وان خطف الديجور من حقلنا بدري سأغرس هذي الأرض ما اسطعت جاهداً بأطوالها والعرض شبراً الى شبري وانحت تمثالاً بباب مدينتي يقدّم اوراداً لبغداد في السرّ تميمة تغوي في دنا السحر غافلاً لتحم عراقاً ثابت الوعد في جهر
اظلّ اغنّي رنوت اليها وهي تتلو من الشعر جلالاً تغنّيه على وهج السحر فراجعت نفسي هل انا محض حالم يحلّق في بستان غرّيدة تغري بحنجرة كان الرنين يشدّني لها في سماوات تريق على صدري فكلّي سمع لا يبارح ساحة لها كان يصغي بلبل الروض بل نسري أقول للقمان الحكيم إذا صغت طيوري بكيت النسر في حفرة القبري فما الّلعب في الدنيا ويجري قطارها على سكّتيها حيث يجري ولا يجري ملاعب احلامي محجّلة الهوى يلاعبها طيف المنون على سفري ومن مرّ مثل البرق يأفل ومضه ولم يستفق حتّى يقوم الى الحشر مشيت على حبلين حبلاً أشده وحبلاً تولّت شدّه قبضة الدهر طحنت سنين العمر اقدح زنده لاستدرج الاطياف في رحلة الفكر انير ظلامي ناحتاً صفح صخرة تعاصت على الايّام روّضها صبري تجذّرت فيه ام تجذّرن احرفي على ورق من جمر سال بها حبري.. تمسّكت بالأقلام لا بمهنّد وسامر نجمي في سواحله نهري رفعت شراعي وانطلقت مباركاً أأدّي صلاتي بالطواف على شعري لأنشده والريح تنشر عطره ومن عطره وفّيت نذراَ على نذري أبارك أقلامي دفاتر وحدتي على حدّ سكّين تحزَ على نحري وأرقى بحزم حيث اخطف كأسها عصير الدوالي والعناقيد من خيري أظلّ أغنّي والغناء وسيلتي وكلّ زهوري عطرها كان من نشري تفتّح والاحلام مثل نجومنا عليها طيور العشق غنّت على خمري وأقسم انّي ما ارتقيت لذروة اعدّ ليالي العمر مختزلاً عمري رقيت كما نسري تعوّد صاعداَ الى ذروات ما هوى بعدها غيري ولكنّني لم تنبت اليأس طينتي وان جارت الايّام في راحها صفري أشقّ عزيف الريح أورق تارة بأنجم في عرض السماء بها جمري يغلفه كدس الرماد فينطلي على حاذق في حدقتيه جرى مهري وظلّت نواعيري تحنّ لمائها وإن عزّ ذاك الماء في ساعة العسر اظل اغنّي والغناء وسيلتي وان خطف الديجور من حقلنا بدري سأغرس هذي الأرض ما اسطعت جاهداً بأطوالها والعرض شبراً الى شبري وانحت تمثالاً بباب مدينتي يقدّم اوراداً لبغداد في السرّ تميمة تغوي في دنا السحر غافلاً لتحم عراقاً ثابت الوعد في جهر
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصيحة التائهة
-
بين الغواية والخمر
-
كوابيس
-
اطياف
-
الشمع في الآذان
-
اللوحه والرتوش
-
مسرح العصر
-
(رمح وحشي)
-
أتخمت بالثمر المرّ
-
قصّة من زمان قديم
-
رمح وحشي
-
(قمقم الحلم)
-
(قامته تطاول الجبال)
-
باركت للرب سجودي
-
قامته تطاول الجبال
-
قامته تطاول الجبال
-
(التلاشي)
-
ينبت الريش فوق الذراع
-
قمقم الحلم
-
قناديلنا تسطع
المزيد.....
-
مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق
...
-
مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على
...
-
مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح
...
-
كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو
...
-
ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
-
الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا
...
-
بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب
...
-
مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب
...
-
فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
-
من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|