أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن














المزيد.....

اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 22:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن
محمود فنون
15/2/2014م
الحراك الجماهيري يتسع في الأردن مطالبا بالإصلاح .
وهذه المرة ومنذ البداية وجهوا رسالتهم للملك .
الملك في الأردن هو رأس الدولة ويمتلك صلاحيات واسعة .
وطوال العهد الملكي رتبت صيغ وكأنها تعفي الملك من المسئولية . فما أن تتعمق الأزمة حتى يقوم الملك بإقالة الحكومة وتحميلها المسئولية وتتدحرج مجاري الحياة إلى أن تعود لطبيعتها .
الأمر يختلف هذه المرة .
الأمر هذه المرة على ما يبدو أشد خطورة وأكثر وضوحا من أي مرة مضت .
إن انصار الملك في الميدان ويرفعون مطاليبهم ويخاطبون الملك ويتهموه وبالاسم ." يا بتصلح يا بتروّح "
والخطيب يقول : " الإستهتار الحقيقي هو والله من الملك "
الشعب الأردن لازم يفهم إن المسئولية على الملك ، يبدو إن الدعاية صحيحة فانهم جاهزون لترك البلد ...
الإئتلاف الأردني للمعارضة

هل في الأردن ثورة إصلاح ؟؟؟
إنني مع الإصلاح دون لبس أو إبهام .
مع إصلاح يطال النظام بوصفه ممثلا للحكم ، ممثلا للطبقات الحاكمة .
مع إصلاح يطال النظام ويطال دور الأردن في المنطقة منذ أن أقامته بريطانيا حتى اليوم .
إن إصلاح النظام سياسيا ووظيفيا يأتي على رأس الأجندة ، وهو مطلب ملحّ دوما .
إن إصلاح النظام اقتصاديا واجتماعبا بما يشمل التوازن الطبقي القائم هو مطلب أكثر من ضروري بل هو ضمانة للناس وضمانة لحماية البلد من أي دور رجعي واستخدامي .
أنا مع إصلاح النظام وهذا أمر بديهي .
ولكن يظل السؤال: هل في الأردن ثورة إصلاح تحقق مصالح الجماهير الحيوية أم هو حراك سرعان ما تركبه قوى الثورة المضادة ليكون الأردن هو الخاسر الكبير ؟
إنني لا أرى قوى الثورة في الأردن ممسكة بزمام عملية ثورية وتقود وتوجه وترفع الشعارات الوطنية وشعارات الإصلاح السياسي والإجتماعي والإقتصادسي .فقوى الثورة قد جرى انهاكها وتعفينها إلاّ القليل القليل .
أما القوى الدينية فإن سقفها ما دون الإصلاح وهي قابلة للوقوف في وجه مد ثوري تحرري وفي الوسط ثم مع المحافظة والقبول بالنزر اليسير .
أما عن اليسار فإن اليسار لا يستطيع ان يتصدربفاعلية تدفع الحراك نحو التغيير الثوري الديموقراطي ةتخليص النظام والبلد من دور النظام المعادي لأماني المة العربية .
هكذا إذن : يتوجب على الكتاب والمراقبين أن يهتموا بالرؤيا الواضحة ولا يغلبهم الميل للتغيير الثوري ويتقافزوا عن واقع القوى الفاعلة ويتساوقوا معها , وفي السياق تتمكن قوى الثورة المضادة من ركوب الموجة واستلام الزمام .
إن القوى الرجعية وقوى الثورة المضادة أكثر جاهزية من قوى التغيير الثوري عادة . وقوى الثورة المنتصرة تخوض كفاحها ضد التيار وفي ظروف مجافية .
إن القوى التي تحمي النظام جاهزة للفعل .
وإنه من واجب الثوريين أن يتفاعلوا في اللحظة الثورية من أجل بناء تحالفات قوى الثورة وأخذ مكانها الطبيعي في الحراك وحماية مطالب الجماهير ومصالحها .
إن من واجبهم التوجه لتنظيم الجماهير وتوعيتها وحشدها للدفاع عن نفسها والتقدم إلى الأمام فالساحة عريضة وعطشى للمناضلين .
إن النخب الموجودة في أغلبها مخصية وعاجزة ، أعرف هذا بحكم تجربتي الشخصية .







#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة بين مقاربتين
- من قتل أحمد وما العزاء بأحمد
- الثقافة لا تشيخ
- في ذكرى الحكيم
- رسالة مصحوبة بالمحبة للرفيق جميل مزهر
- أصحاب حل الدولتين وأصحاب حل الدولة الواحدة
- اجتماع المجلس المركزي مهرجان خطابي
- شريف مكة خادما وضيعا للإنجليز
- أصحاب حل الدولة الواحدة في خدمة الصهيونية
- تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين
- بيان سلامة كيلة والأدعية
- سؤال بريء
- سلامة كيلة ينقل شروره من سوريا إلى فلسطين
- وثيقة تحرير فلسطين من الصهيونية كذبا
- سلامة كيلة يحرر فلسطين من مكتبه
- تأييدا لشعار ضرغام الهلسة
- هل للكذب باسم الدين اقدام
- ما موقف الحكومة من مطالب الشعب الإيراني ؟
- قراءة في الأحداث الإيرانية
- هل هناك انتفاضة حقا


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن