أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ...إلى مرتبة الإشراف والرعاية ( القطرية ) ...!!!














المزيد.....

أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ...إلى مرتبة الإشراف والرعاية ( القطرية ) ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن شاغل الإعلام السياسي المصري هي اعتقال عبد المنعم أبو الفتوح المنشق تنظيميا وسياسيا وليس قكريا عن الأخوان المسلمين بسبب مقابلة له على قناة (الجزيرة القطرية ) ، التي تتبنى مقولة أن الربيع العربي هو انتاج ( اخواني ) لتصغير هذا الربيع على حجم قطر وقيادتها للاسلام السياسي بما فيها محاولتها للانضمام إلى المعسكر الإيراني تحت اسم ( المقاومة والممانعة ) ، ومن ثم انشقاقها على الاجماع العربي حول قيادة السعودية لأول مرة شعبيا عربيا بما فيها تأييدالقوى الديموقراطية العلمانية واليسارية، باحماع شعبي وحكومي للتحالف العربي ضد الحوثيين ورفض( ايرنة اليمن كما تأيرنت لبنان ) ...

وقد توجت قناة الجزيرة اليوم هذا الانحياز الإيراني في برنامج ( الاتجاه المعاكس) عبر ممثل الفساد اليمني القبلي الأكبر للمقبور علي صالح ، وذلك ضد شاب لبناني يستشعر خطر الحوثيين الإيراني القادم على اليمن من خلال تجربته اللبنانية كمواطن مع تسلط حزب الله الطائقي الإيراني على لبنان كدولة داخل الدولة، وذلك من خلال برنامجها الشعبوي الشهير (الاتجاه المعاكس ) العروبو –إسلاموي- المتأيرن مع قناته الجزيرة ( المماتعة التي قادت الثورة الشعبية السورية إلى ( العسكرة والأسلمة ) وفق الفلسفة الأمريكية لتفخيخ منطقة الشرق الأوسط بالفوضى الخلاقة، عبر تحويل الثورات ضد الأنظمة الديكتاتورية التي صنعتها أمريكا والغرب إلى حروب طائفية تستند إلى فلسفة ولاية الفقيه الذي خطفته أمريكا من فرنسا كعادتها بعد أي نجاح لأحد الأطراف الدولية ( كما خطفت الخميني من فرنسا)، وكما كان المثال في حصادها لنتائج الحرب العالمية الثانية التي خسرت فيها أطراف الحرب أكثر من ستين مليونا دون أن تخسر أمريكا أية خسارة جدية .... وذلك كما تستخدم دم الإكراد اليوم في سوريا لإقامة منطقة نفوذ أمريكية دائمة،مصريةبعد انتهاء الحرب للسيطرة على أكبر حصة من سوريا بعد أن تتم خسارة الجميع بما فيها روسيا وإيران وعصابات الاستيطان الطائفي الأسدي التي فتحت أبواب سوريا للجميع لهزيمة قوى الشعب السوري في ثورته الوطنية من أجل الحرية !!!

لا نستطيع أن نفهم قبول الرعاية القطرية لقائد سياسي مصري (إسلاميا كان أم علمانيا )، وكأن أبو الفتوح لايجد منبرا ديموقراطيا للاحتجاج على الانتخابات المصرية سوى قناة (قطر) المشيخة الديموقراطية الانتخابية التعددية الحزبية، التي لا يبلغ تعداد سكانها نسبة الواحد على خمسة التي بلغها أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة المصرية السابقة، دون ضروة الحاجة إلى الجزيرة كما يدعي أبو الفتوح، ليصغر نفسه ومعه مصر لصالح المشيخة القطرية الوراثية بما فيها قتل الأب ، والتي تريد أمريكا أن تقدمها كمثل سياسي أعلى للعربان بيمينهم ( القرضاوي ويسارهم عزمي بشارة) ، حيث هي السقف الأصالوي لثلاثية الراحل محمد عابد الجابري حول تشخيصه النقدي للمثال السياسي العربي ( القبيلة- الغنيمة – العقيدة )،التي يريد لها الأمريكان التسيد حتى على ( السعودية ومصر) بوصفهما الأكبر عربيا، وحبس الإسلام المدني الحداثي التركي في حدود مشيخة قطر، لتكون أمريكيا هي الحليف الوحيد العربي المتبقي لتركيا لتصغير وتتفيه مشروع الحداثة الإسلامية المرفوض غربيا، لصالح الإسلام السلفي الضروري بشكل دائم ليكون وسيلة للفتن والتوتر والصراعات الأهلية والطائفية التي تجبر الأمريكان على ضرورة التدخل ... وفق ما تمت به صناعة داعش القابلة للتجديد وإعادة الانتاج ....

سيما مع ظهور تيار متأسلم سياسيا وأخوانيا مؤيد قطريا وهو تكفير السيد فطب ، وتكفير أستاذه العقاد ، لأن السيد فطب تجرأ على نقد بشرية الأنبياء اليهود ( داوود وسليمان وموسى) وهو ما يتنافض مع الإسلام القطري السلفي الرسمي ممثلا بالقرضاوي ( العلاقة المميزة مع إسرائيل وفق فلسفة المماتعة الخمينية – الداوودية ) حيث هذا الاسلام الرسمي يقدسهم كأنبياء أكثر من كتب اليهود أنقسها التي تحدثتا عن زنى داوود بزوجة قائد جيشه (أوريا )الذي أرسله لقيادة الحرب والاستمرار الطويل حتى قتله ليستفرد بزوجة قائده العسكري خلال غيابه في الحرب وفق إيحاء لبسيد قطب ... وينجب منها ابنه سليمان، وكان ذلك مؤشرا على تخالط المنظور الديني لدى قطب مع المنظور القومي الذي قاده لاتهام موسى بالعصبية القومية ، مما يتناقض مع الاسلام الرسمي الفقهي المتأسلم النصال ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ...إلى مرتبة الإشراف والرعاية ( القطرية ) ...!!!