أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كم حاورتني واشتكت














المزيد.....

كم حاورتني واشتكت


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


(1)
كم حاورتني واشتكتْ
وبكت تغني في دموعي
وأنا أليها توسلت أنفاس جوعي ...........
هي جرجرتني للنحيب وكابرتْ
سائلتها ............ ؟؟
والغيث يهطل غابة المطر المهلهل في ضلوعي
جاورتها .........
ويدي على أهداب عين راوغتْ
لا والحياء يلمها
لما دنوت تمهلتْ
إذ أجفلتْ ...........
جسدي مثاره من كبتْ
والجرح نز خماره وتدحرجتْ
بين الخرائط في تكابر أنكرتْ
حبي لها ........
ويدي على جسد المكان مراوغا
أحلامها ............
لا ترقصي
جرحي يساوم مهجتي
والطيف دار على الكبائر غافيا
متلهفا ...........
والحزن يبدو من خلال حوارها
هي نفسها ...........
ذات الرنين غصونها
باحت بصدري أغفلتْ
تيجانها .................
يا لهوها .................
ريح المكامن إذ تدور ولا تفز حمائمُ
يا ويح ريح أجفلتها تمائمُ
حتى نذوري لم تفدْ
وأنا لوحيك مستعدْ
وغدوت اهذي والطريق معطل والجرح نافذ في مكان مسارها
هي نفسها ..........
وجه من الله احتواني قابضا لمزارها
خمسون عاما والحرائق نفسها
ما بال أهلي غافيات وهنها
والصوت يطرب والطريق معبد بالذكرياتْ
وأنا وكالمشدوه أسكب حفنة التيزاب فوق الأمنياتْ
كنا برحنا من رميم توارد الشف المثارْ
خمسون عاما لا أغارْ
أهديك جلدي فاستبيحي مفاصلي
يا عاذلي ,,,,,,,,,,,,,
يا جرح وجه الله قمْ
أو فالتئمْ ............
وأصابعي حفرت خصال محبتي صور الفتاتْ
كم جرجرتني وارتوتْ
وأنا أحاكي صحوتي
وأنا المماتْ .............
لاشيء عندي غير هذي الأغنيةْ
وبقايا صمت فزز الجرح المثار كأمنيةْ
يا لون ظل الشائعات مشاعري
دفنتها آلهة الهوى
وبكى الرماد على الرمادْ
يا عاشقا متلهفا مل التصبر من قرادْ
وقد انزوى في مهجري
مالي وما للهو من جرح ندى
غيبوبة النزق المهادن للرحيلْ
يعلوه قلبي في الخفايا صوتها
هي نفسها ........
(2)
وأعيد ذاكرة اللقاء وحالها
تبكي كموال قديم جار من وهن الزمنْ
وغفا بحجرها قرص شمس من سريرة ربنا المعبود حتى لم يكنْ
من طافح المعنى نهز الراويات وما تخبأه العيونْ
هي من سكونْ
صبح تذمر من رؤى ليل يدورْ
هي عامها الطيفي دارْ
من ساريات مواجع لفحت تخورْ
أين البخورْ .........
سأزيد حرمل في مداس نواجذي
فتلذذي .............
ساحلي وجه الشمس بالحناء أعطيها النذورْ
من جارح مزوي خلف زريبة المنفى المراوغ للحجرْ
وسيستعرْ .........
جرح يعطله التوارد في انتفاض من نشورْ
هي هالة ومسارها الملكات هزت أجنحةْ
وسراب من طير يقدس أضرحةْ
وبقايا صوت جاهلي مستعارْ
ستدور ارض الله بالصلوات طافحة بأصوات المنارْ
وتدور ارض الله أنت حبيبتي
وعلى محياك الهوى ..........
وشم من الأفلاك مر على النخيلْ
ولحالة غيبية التكوين من ربي الجليلْ
هذا أوان العاشق الملهوف يلهط بالبكاءْ
وعليه ترتيب اللقاءْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كم حاورتني واشتكت