أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين














المزيد.....

تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين

عباس عطيه عباس أبو غنيم

اليوم نتحدث عن المشاريع السياسية الشيعية وغيرها في العراق من قبل وبعد 2003 المشاريع التي أتصف بها قرار شجاع لدى القوى السياسية في العراق وخارجه مما يبدو من هذه ألاحزاب السياسية التي أتصفت بالمقاومة الاسلامية لتحقيق الهدف المرجو من أسقاط جمهورية الخوف لكن بعد عام السقوط ولحد الان تعددت التيارات عدة ,ومشاريع لا مشروع واحد حددتها المرحلة وبشكل كبير .
هذه التقاطعات التي نسمع ونقرأ عنها في كل يوم نتيجة تناحر القوى السياسية في المنطقة مما تجعل الحركة الاسلامية و القوى والتيارات الشيعية في ضيق حرج فيما بينهم نتيجة العلاقات الاستراتيجية طويلة الامد كون الهدف الواحد قد يختلف وكثير منها تأتلف لعنوان المصالحة دون مساس لكتلة س أو ص حتى عندما يفشل الحزب لأسباب دون تحقيق هدف الناخب تبقى هذه الاهواء تركز على عيوب بقية الاحزاب دونما معالجة هذا الاخفاق .

اليوم جميع التيارات الشيعية وغيرها لها هدف معين يختلف عن الغير لذا نجد تخبط في العناوين بين متوافق ومنسجم وبين غاضب عن الهدف لتشكيل هيكلية السلطة ومن هو البديل عن فلان أو فلان ماذا حقق في هذه الدورة وحتى في الدورة السابقة ماذا حققت لنا هذه الكتل التي تنتظر منا بعيون غاضبة ومن المرشح الذي سيجلس ليحقق الهدف النبيل من حرية التعبير ورفاهية لشعبنا الصابر المحتسب الذي ينظر الى العملية السياسية برمتها لتغييرها من الجذور دون تحقيقها مع العلم لن يتمكن منها لأن في المعادلة حيتان فساد كبيرة سرقت من المال العام ورفاهية من كسبهم لهذا المال ولعوائلهم التي تتمتع بها من داخل وخارج البلاد .

بات المواطن العراقي رغم تحزبه عاجز عن تحقيق هدفة المعلن بعدم المشاركة في التصويت وهذه سرعان ما تتغير المعادلة بصوت سياسي محنك عرف كيف تدار اللعبة ,أو رجل دين أحس بدحرجة الكرة نحو الضياع فوجب علية تغييرها طائفياً وكلها تدور نحو ناخب أضاع الرفاهية هو وجميع أفراد عائلته وحتى وطنه لم يرجو منهم بعد لذا نجد الكل خاسر من انتخب أو لم ينتخب ولكن علينا ان نمسك العصى من الوسط لتحقيق هدفنا المعلن وهو الذهاب الى المفوضية التي تدعي الاستقلال وهي الان قادرة على تحقيق رفاهية الشعب المسكين وبعد سن قانون الاحزاب فوجب علينا وعليها مساندة بعضنا لبعض ودحر حيتان الفساد وجعلها خلف قضبان العدل .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي
- هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!
- مَنْ أقلُّ فساداً........
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين