أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - متى تنتهي الحرب في عفرين؟














المزيد.....

متى تنتهي الحرب في عفرين؟


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاجابة تتطلب دراية بالأوضاع السورية الشائكة عقب تدويل القضية السورية وصراع القوى التي حملت السوريين اعباء الجوع والخوف والتشريد والغموض الذي ما زال يلف بمستقبل البلاد.
الثابت الدولي رغم متغيرات ومستجدات المنطقة وقوانين دولية تفضل دائما التعامل مع المركز هو ان سوريا الممزقة لن تقسم، مثال قريب الاوضاع في العراق ما بعد الدكتاتورية وصولا الى تاسيس اقليم كوردي حظي بالدعم الدولي ومن ثم مجريات اجراء استفتاء الاستقلال والتكالب الدولي مع المركز على حساب تطلعات شعب الاقليم.
وكان العامل الدولي سببا رئيسا لاجهاض جميع طموحات الكورد منذ مطلع القرن المنصرم.
والثابت الدولي ايضا.. ان الدول التي ناهضت حكم الرئيس السوري بشار الاسد بدأت في التراجع عن مواقفها المتشددة وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة التي شغل شاغلها الآن مناطق النفوذ الروسي والايراني وليس اسقاط النظام كما خرجت الجماهير عام 2011.
ان العوامل الموضوعية هي التي تحكم بمصير سوريا، بل تلجأ الدول الكبرى الى تصفية حساباتها على ارض سوريا، واختلط الحابل بالنابل، في غمار حروب بالوكالة وحتى داعش ما كان ليبسط سيطرته على مساحات شاسعة لولا الخلاف الدولي، ومؤتمرات ايضا لم تنجح في رأب الصدع بين مكونات سوريا الممزقة، ولن يحصل اتفاق دولي في المدى القريب خاصة مع العدوان التركي على عفرين الذي وسع الهوة بين واشنطن وحليفتها الاستراتيجية بما ينذر بحرب اخرى محتملة تزيد تعقيد المشهد السوري المروع.
ان جميع الدول، روسيا وايران من جهة والولايات المتحدة من جهة اخرى، وتركيا في حربها المعلن ضد الوجود الكوردي اينما كان، الامم المتحدة، كلهم معا، بعضهم ضد الاخر، تحوم حول الحل، تتناسى الاوضاع المتردية للسوريين في شتات العالم والجوع والقتل والدمار الذي لحق بالبلد، تخالف معايير انسانية عالمية، لانها لم تستطع لغاية اليوم من تصحيح اخطاء تاريخية تمثلت بتقسيم الدول ونهب ثرواتها وقمع اقلياتها بالنار والحديد، وتطيل امد ووحشية الصراعات.. تدرك اخطائها الجسيمة لكنها غير قادرة على التصحيح وبما يجنب جميع البلدان من اهوال الحروب التي تدفع الشعوب وحدها ضريبتها الباهضة.
ان الحروب تنتهي.. عقب انتفاء اسباب نشوبها بالتوصل الى اتفاق مشروط او انتصار طرف على آخر او فقدان الدعم الخارجي عبر الجلوس على طاولة المفاوضات.. فهل تحقق ذلك في سوريا؟ الاجابة كلا.
واذن متى تنهي الحرب في سوريا؟
توسيع تركيا رقعة الحرب ضد الكورد والقصف الامريكي لقوات موالية للنظام السوري ودفاعا عن حليفة واشنطن القوات الكوردية واسقاط النظام السوري لطائرة اسرائيلية.. مؤشرات على ان الحرب في البلاد تشهد تصعيدات خطيرة.. ما يعني لا ضوء في نهاية النفق السوري.. الخارج منه مولود.. الشعب أعني.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عش شهيدا
- قديسات في أسر داعش..
- بعد مائة عام من العزلة!
- داعش يجمع ولا يفرق!
- الثورة لا أحبها.. أحب موطا
- في ذكرى اول مجلة مستقلة باقليم كوردستان
- كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية
- آه.. قلبي
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة
- احنا مشينا للحرب!
- العاصمة الثقافية للاقليم.. تحدي جديد
- حوا سكاس: لا أحب إبراز الضعف لدى المرأة في كتابتي. بل أحب أن ...
- خط احمر ملزم!
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - متى تنتهي الحرب في عفرين؟