رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 14:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلوس وَ نحوس و يُبوس .!
إستياءٌ بالغ وتضجّرٌ صارخ في الشارع العراقي جرّاء رفض العديد من اصحاب المحلات لإستلام عملة الأف دينار وال 250 دينار المتهرّئة والممزقة , والتي كأنّ داعش فعل فعلته الفعلاء فيها .
من الغرابةِ ايضاً أنّ الموظفين اضحوا يستلمون اعداداً تالفة من هذه العملة ضمن رواتبهم الآتية من المصارف اصلاً , ثمّ إذ هذه الحال مستمرة منذ سنوات , ولم يستطع البنك المركزي من تعويضها واستبدالها , ألا يعتبر ذلك من الفساد الأداري الذي يسبب ضرراً للمواطنين .! , وإذ هذا الفساد لا يمكن محاسبة صاحبهُ بسبب مركزه ومنصبه العالي في الدولة والحزب , فعلامَ لا يُحاسب المسؤول الذي تعاقد على طباعة هذا النوع من الفئات النقدية بعد تبديل العملة العراقية السابقة بعد الإحتلال .؟
سبق وكتبنا أنّ المواطنين في عدة دول اوربية قاموا بفحص وتفحّص عملة اليورو التي ظهرت في سنة 1999 , وذلك بوضع فئات اليورو في الغسالات مع الملابس , لكنها ظهرت كما هي ببريقها ورونقها والى الآن .
التعامل والإتفاق مع الشركة الأجنبية التي طبعت العملة العراقية بعد الإحتلال يثير ويؤجج العديد من علائم الإبهام والإستفهام .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟