سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 11:13
المحور:
الادب والفن
كيف يكونُ الطيرُ حراً؟
والغُلِ يُطوق الأنفاس،
ما بين العبودية، لفكرة ،
وجنح الطير ، طفرة… إنسان .
…
ليغدو الشدو إنساناً ،
والدرب خطوةً عاشقة،
ذَوَبٌ صوت الحب في القلب،
فكل عناقٍ بإيمان ،
هو جنة توبة.
…
للربِ طرقه في فتح الأبواب المغلقة،
بمفتاح الحب السري البركة،
فأنصت للحب…
مُحاذراً توجيه ضربات القلب،
عكس بوصلة المحبة،
…
كل دمعة …عتاب،
من آنية القلب ، مسفوحة،
تبحث عن نهر فهمٍ جاري،
ترمي فيه كل الأوزار ،
ليبطلَ سحر البغض،
وصخور أسباب الفُرْقة،
ما بين الناس.
…
حديث الجُلاس منغم،
بهمسٍ لا يفصح عن سر،
كالطير فوق الرأس،
… لا يلمس الا بالْحِس
فافتح بهو القلب بعمق،
ليطير بمداه الحب.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟