يعقوب لحدو
الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 10:57
المحور:
الادب والفن
ليلة قاسية
خيمت على دنياي
الأمس.. عندما
استبطأ الليل
رحيله..
تاركا تلك الجروح
المفتوحة الشفاه.. !
تئن.. تشكو..
تبكي ذلك الحبيب
الغائب عن مسرح
العشق… !!!
مخلفا دورا
يصعب أداؤه…
رحل بعد أن
أسكرني
بخمر الخدود
الوردية… !!!
همس لي برغم
وحشيته..
بحروف جعلت
كلماتي تتوه..
في معمعة
السطور… !!!!!
فغرقت أحلامي
وذابت
في متاهة اللانهاية… !!!!!
فبعدما جالسني
على شرفة
القمر.. !!
رحل
دون أن يكمل
تلك اللوحة…
قرأت سطورا
خلفها رحيله..
سطورا مشيتها
دون إدراك
في ظلمة
المعاني… !!
كان يقرأ تلك
الكأس ؟!!!!
كأس الرحيل…
امتطى صفحات
التاريخ..
حاملا سيفا
يقد أجمل
الذكريات
الذكريات التي
رقصناها معا
في عرس
القمر…
فبعدما قرأت
الكؤوس..
أجهضت
قبل أن تلد
مولود الحياة… !!!!!!؟
#يعقوب_لحدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟