أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (من ذاكرةِ الرصيف)














المزيد.....

(من ذاكرةِ الرصيف)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


ما ضُرَّ لو شارتْ نعم..
من إصبعٍ او بالشفةْ.
وأنا سٙجينُ إشارةٍ منها إليَّ.
عيناي سمَّرها انتظارُ الرد.
حُلمي: تستجيبُ لدعوتي .
ادعوا معي: دعوى الغريبِ الى الغريبِ
فما انبرتْ تتلو مزاميرٙ الهوى وٙلهٌ شٙجي وعٙبرتي مستنفرةْ
وتَعْنَتَتْ في شٙقوةٍ مُستٙكبِرةْ.
غضبٌ من الاهاتِ أمطرني الحنينُ لطيفِها كي أحضِنهْ
ماذا دٙهاني لم يعد صٙبري إليّ.
سبابةٌ تُعطي الاشارةٙ ما لها. بَخلتْ عليّٙ.
نٙضحَ الغرامُ دموعٙهُ من مقلتيّ
وتَسَمّرَتْ مني الخطى
فتصارعت مابين قلبي واللسان..تلعثمت كلُّ الحروفِ.
واحتار فيها أصْغَرَيّ.
يا آآآآآآآآآآآآآه.. من قلبٍ يفتشُ عن عذابي
ويُبيحُ للجلادِ عمري للسياطِ
ترنو اليَّ!!!
ارى ابتسامتها تمزقُ خافقي.
وتلوكني بينٙ الظنونِ وحسرتي .
أهي الحقيقة أم أنا أهذي؟فتلك مصيبتي
((وتضل أسئلتي
حقائب متعبةْ
رُكِنَتْ بصمتٍ في رصيفِ الذاكرةْ))*
هي من تصاريفِ الليالي الراحلةْ.
هي قصةٌ او خاطرةْ...
اولحظةٌ من أمسيّٙ المٙنسي كانت عابرةْ.

بقلمي-علي حمادي الناموس-العراق
31-1-2018
*(بين قوسين ـ الومضة11من حدائق الرغبة ـ للشاعرة السورية الرائعة ميساء زين بتصرف مع الاعتذار



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حُلم عراقي)
- (هذيان جرح)
- (هطلُ النوازل)
- (هسيسُ قلبْ)
- (الموعود)
- وهل من متعظ؟؟
- (سُعدى)
- (للقدس)
- (أحببتُكِ شعراً)
- (شوق)
- (إقرأني)
- (آآآآه)
- (نسف الحُلم)
- (قَدَري)
- غربة
- (دعوة)
- ( دعوة)
- (سليل النصر
- (لا عزاءَ لنا)
- (الإيحاء بين هسيس الذات وضجيج الفكر)


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (من ذاكرةِ الرصيف)