منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 17:43
المحور:
الادب والفن
1
في آخر الليل تهذي وترسل أنفاسها
وتلثم في حرقةٍ وتأوهٍ أوجاعها
هي الآن تبكي على حالها
أرملة الشهيد بحرب الدواعش المستهترينْ
وكيف لها بتربية أطفالها الخمسة الجائعينْ
تسكن في غرفة ضيقةْ
ويأكلها الجوع يا صابرينْ
2
وأم الشهيد تمد يديها متوسلة للسماءْ
تصلي ولا حول إلا إلهْ
دمرتنا الحروب وسفك الدماءْ
3
البيوت مدمرة والشوارع مهملة وناسها غادروا للخيامْ
الحياة بائسة والغراب نعقْ
وبين حين وحين نسمع الطرقْ
يا رماد الحروب تجشمت من عناء الصواعق أين الهربْ
لحظة وتندى العيون مراهقة تلوذ بهدل الحمامْ
الزمان على أسوأهْ
والمكان مبعثرة فيه أحوالنا
حزننا ،،،،،،،،
4
على مضض تمسك الخبزة اليابسةْ
تناولها الطفل ماما وأين أبيْ
يا لها من أسى قهقه المذيع انتصرنا
الجنود الذين بدا على وجوههم التراب وقائدهم صامدونْ
انتصرنا ،،،،،،
ولكن على أي حال متى يعود إلى المدن النازحونْ
سلام على صحبة شتتها الحروبْ
سلام على من تضيعه العاديات بين الدروبْ
سلام على نجمة لونت ذكريات محبتنا وأهدت إلينا القلوبْ
سلام ،،،،،،،
5/2/2018
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟