أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير قادم و الملالي زائلون














المزيد.....

التغيير قادم و الملالي زائلون


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، کإنتفاضة عام 2009، فقد وصل الشعب الى النقطة التي لاعودة منها بإسقاط نظام الملالي الذي کان ولازال و سيبقى عالة على الشعب الايراني و وصمة عار في جبين البشرية، وإن إستمرار الانتفاضة و الاصرار على إسقاط النظام قد صار أمرا مفروغا منه، ولذلك فإن النظام يشعر بحالة من رعب غير مسبوق فيطلق تصريحات نارية ضد الشعب و يهدده بالويل و الثبور ظنا منه بأن ذلك سيثنيه عن عزمه و يصرفه عن إنتفاضته الباسلة، ولکن هيهات فهکذا منطق لاإنساني يحفز الشعب أکثر فأکثر على أن ينقض على هذا النظام و ينهيه الى الابد.
"أعلنت في الفتنة عام 2009 والآن أقول إن في فقهنا، کل من یخرج إلی الشارع ضد حاكم عادل في‌الإسلام ویضرم النار ویقتل الناس فهذا الشخص هو باغ، وحکم الباغي في فقهنا هو الإعدام. فيجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالبا أو طالب دینی وغیره... يجب أن تظهروا غضبکم حیال قادة المشاغبین وأن تتعاملوا معهم بصرامة"، هکذا خطب الدجال الصغير و خادم الدجال الکبير الملا أحمد خاتمي، دفاعا عن الملا خامنئي المکروه و المرفوض و الملعون و المههد بالاسقاط من جانب شعبه، ولايمکن إستغراب هذا الاسلوب السخيف و المثير للسخرية من جانب نظام معادي لشعبه.
هذا النظام المحترف للقتل و الجريمة و تصدير التطرف و الارهاب، يعمل کل جهده من أجل فرض القيم و الافکار الرجعية المتخلفة و عدم السماح للشعب بالنظر للأمام و التفکير في التقدم و الرقي، وهو لذلك يمارس مختلف أنواع و أساليب القمع من أجل إرعاب الشعب و حمله على عدم التفکير في الثورة ضد النظام.
الثورة و الانتفاضة و التغيير و التقدم و حقوق الانسان و المرأة، هي مفردات محرمة من جانب النظام و يحاسب عليها بالموت لکل من ينادي بها و يعمل من أجلها، وإن سبب کراهيته و رفضه و معاداته لمنظمة مجاهدي خلق، هو لإنها تحمل تلك الافکار و تنادي من أجلها، وإن سبب شعبية المنظمة و محبوبيتها بين أوساط الشعب الايراني، هو لإنها منظمة حضارية تؤمن بالتقدم و الانسانية و القيم النبيلة التي تساهم برقي الشعب و رفاهيته و إسعاده، وإن إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، قد جسدت مدى إيمان الشعب الايراني و ثقته بالمنظمة عندما إقتنع و آمن تماما بأن إسقاط النظام هو الطريق الوحيد لحل کافة مشاکل إيران.
نظام الملالي وهو يواجه هذه الانتفاضة التي تستهدف أصل و اساس النظام و تعمل من أجل التغيير الحقيقي الجذري بإسقاط النظام و إلقاء الملالي المتحجرين في مزبلة التأريخ، وإن إستمرار الانتفاضة و عدم توقفها دليل على إصرار الشعب على السير خلف قائدته من أجل الحرية، السيدة مريم رجوي، حتى تحقيق التغيير وإن الملالي زائلون وليس هناك أدنى شك من ذلك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن إسقاط نظام الملالي
- النظام الجزار
- المقاومة الايرانية تفضح الملالي دوليا
- الموت السريري لنظام الملالي
- السلطة المخزية
- قضاء قاتل يقوده ملا فاسد
- نظام مفلس و ليس أمامه غير السقوط
- الملالي يلعنون التقدم و التطور!!
- لکي يکون المجتمع الدولي في مستوى المسؤولية
- ملالي إيران يجب أن يحاکموا و ليس الشعب
- الشعب الايراني لايريد الملا حاکما!
- مرحلة سقوط ناظم الملالي صارت أمرا واقعا
- العالم مطالب بإيقاف ماکنة إعدام الملالي
- إعلان إستثنائي من الشعب الايراني للعالم کله
- الشعب يريد حرية و خبزا وليس صواريخا و إعدامات
- ألف أشرف يبنى على أنقاض نظام الملالي
- إيران الغد..إيران الشعب و مقاومته الوطنية
- إجتماع يؤسس لإيران حرة و يعلن عن نهاية الحکم الديني المتطرف
- عن منح الملا خامنئي مسکوکات ذهبية لجلاوزته
- مجاهدي خلق في قلب الاحداث


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير قادم و الملالي زائلون