سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 14:48
المحور:
الادب والفن
قبس شوقٍ تائه,
في عينيك , يُعلقني،
بخطوات اكثر تيهاً،
من مدارات تضئ مفاجأةً اختفائها،
لأذوب احتراقاً بوجدٍ…
لا يُدني ولا بعداً أجني ،
كأني أعيش الحب في الحلم،
وصحواً سكراناً في صحوي،
غريبٌ، هواكَ بلا أمل ،
تدور بك عاصفة الإحساس
وترميك مجهولاً بلا كلل،
اليومُ عشقٌ وغداً هجر…
أني وشمت سنين النار ،
توجُ بعمري،
لحضنكَ بحنين يطفي صمت الأسوار ،
وصمتك يدق أسفينهُ في صدري،
احبك يا وجعي،
رغم التيه مدوخاً بتلات الشوق ،
وكأن الامر لا يعنيكَ،
لكنه لي يعني .
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟