إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 14:48
المحور:
الادب والفن
من قـال أني نسيتُ
من قال أنّي نسيتُ
وعن فراقكِ قد سلوتُ
لا ما نسيتُ ولا سلوتُ
فأنا على مدامعِ الحبِّ انتهيتُ
انتهيتُ وقتما حلَّ الرحيلُ
وحلَّ الضياعُ أينما سرتُ
يطاردُني طيفكِ في كلِّ وقتٍ
وتبكيني صبابةٌ إن ضحكتُ
سرُّ الهوى بلاءٌ وفكرٌ هائمٌ
وأنا في محرابِه قدِ ابتليتُ
أنادمُ الليلَ الطويلَ بصحوةٍ
ويوقظني الجوى إن غفوتُ
مالي والهوى وقد أوجعني
وطيفكِ يداعبُ الأحلامَ إن حلمتُ
ليتني ما ذقتُ الهوى ولا هويتُ
ولا في بحرِ عينيكِ غرقتُ
عيناكِ ، يا سِحرَ يومي وليلي
أضحت خموري ، شئتُ أم أبيتُ
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟