سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 16:33
المحور:
الادب والفن
مطوقة الأبواب الخائفة, من اقتلاع مفاجئ… بزمهرير أحذية الجنود الغرباء والخائفين من عيون البيوت الساكنة بهدوءِ , تترصد هذا الخواء بسؤال اخرس : ما ذنبي؟
مرتجفاً الصوت المستوحش غربة تواجدهِ في الصدر محتجاً على اللا مفهوم , يملأ الرئة نفساً خانقاً,
فيختلط الزفير بحبيبات العرق المنزلقة من الجبهة المُقَنعة بمدرعةٍ متربة تلمع كالسراب في القيظ.
لتنطق الرفسة المدوية بكفرٍ حانق : لماذا انا هنا؟
بصمة الحذاء الثقيل فوق اللون الأبيض لكتف الباب المنحدر ارضاً مثل بقعة دم غبراء للقتل المتعمد, علامة انتصار لاقتحامٍ أهوج.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟