سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 17:27
المحور:
الادب والفن
صوتهُ الحنون...
يُغمق عمقه بجرحي،
بالنقاط المتوارية في دمي..
مُطلقاً أشرعة البحر الواسع
..... في قلبي.
بأخضرار واحات رمل الشواطي
بأشجار الورد...
تفوحُ بفؤادي كهديل الحمام.
واااه ....
كم مُعذَبٌ هذا المدى
.... بنغمات حنجرتك ؟
وكالصخر صلداً هذا العالم الاحمق،
واكثر عُمْيَاً ....
حين لا يبصر!
بهاء حبه في روحي.
اتحس دفء لمسات مطري
المشتاق....
مَنثوراً من غيم الاحساس
حولك....
يا وحشة الليالي بلا همس.
يا صلف الايام الراحلة ..
..... بلا لحننا الأثير ،
مال وردنا الأحمر
صار اصفر اللون؟
سقيماً .. ذابلاً كاللهب الذاوي.
كلون حزن الأفق ..
استحلفك !.....
لا تشعلهُ او اشعله مجدداً...
حتى لو من بعد اقرب من اجفاني.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟