أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة الرفاعي - الجيش الامريكي والامة الامريكية كيف يمكن تحطيمها وارجاع الاشتراكية اليها ....الجزء الاول














المزيد.....


الجيش الامريكي والامة الامريكية كيف يمكن تحطيمها وارجاع الاشتراكية اليها ....الجزء الاول


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد وصلتني رسائل كثيرة بعد كتابة موضوعي عن الاستراتيجية الجديدة للحرب على بريطانيا وامريكا وموضوعي الاخر تعلم كيف تحارب امريكا بنوع من التساولات والاستغرابات وفي بعض منها نوع من السخرية وانا اشكر جميع من ارسل لي رسالة سواء اكان مقتنعا بالفكرة ام كان مناقض للفكرة سواء كان ساخرا مني او مهتم بافكاري وكما وعدتكم اننا ساعطي وانبه القارى للاستراتيجيات الحديثة لتدمير الامة الامريكية والبريطانية من دون اطلاق طلقة واحدة واليوم ساتكلم عن الجيش الامريكي كونه الموسسة الضاربة والمدافعة عن نوايا التوسعية لاامريكا وكيف من الممكن ان تسحق هذا الجيش من دون ان تدخل معه معركة او من دون ان تصرف ملايين ومليارات الدولارات على صناعة سلاح بيولوجي او كيمياوي وهنا ساستند الى وثائق وصلتني من اصدقائي الذين عملوا فترة في مقرات الجيش الامريكي كمترجمين او كموظفين او مجهزين خدمات وهنا احب ان اشير انك عندما تعرف عدوك كيف يفكر عليك ان تفكر باسلوبه وان لاتاخذك رحمه بمن يحاول ان يدمر بلدك وهنا ساعتمد الصياغة التي لم يفكر فيها اليساريون اصحاب المبادى والقيم لقد كنت افكر مثل اصحاب المبادى قبل ان تحرق بلدي الفتنة التي ارادها المحتل وهنا بداءت افكر بنفس اسلوب المحتل الذي يحاول ان يجعلنا لانفكر باسلوبه ويحاول ان يزرع الحقد في قلوبنا وبيننا من دون ان يقبل ان نستعمل اسلوبه في معركتنا ضده ولذلك قررت اليوم ان استعمل نفس اسلوبه في تحطيم جيشه الذي يقول عنه انه لايقهر .
اولا هنا احب ان اشير الى ان الجيش الامريكي هو جزء لايتجزء من السياسة الامريكية الجديدة لااستعمار وفرض سيطرة امريكا على العالم عن طريق شعارات العولمة والتغيير والحرية والديمقراطية والراسمالية وغيرها من الامور التي بدات تثبت فشلها بشكل ملحوظ رغم تبييض صورة هذه السياسات عن طريق اعلام مدفوع ثمنه مسبق من قبل الراسماليين الجدد اصحاب نظام العولمة ( وهنا انا لاانتقد الحرية والديمقراطية بالعكس انا اويدها بقوة لبلدي ولكني لااريدها مثل حرية امريكا الفوضوية والراسمالية والاحتكارية ) .
هنا سيقول لي الاخرين كيف سنحارب الجيش الامريكي بالعصا ام بالبندقية ام بالعمليات المسلحة ام ننتظر الى ان ياتي الى دولنا نحن ونخرج لمحاربته طبعا هذا تفكير لايمت للواقع بصلة وتفكير غير منطقي ومضحك في نفس الوقت .
هنا علينا ان نفكر بالامر من منطق اخر ليس منطق القوة بل منطق التحليل النفسي والتفكير الحديث كيف من الممكن ان نحقق النصر في معركتنا انا ساجيبكم كيف .
الجيش الامريكي جيش متعدد الاثنيات والطوائف والقوميات وفيه من المرتزقة والطامحين في الحصول على الجنسية الامريكية او على المال او على السلطة او على امور لانحب ان نذكرها في مقالتنا .
المهم اننا نركز هنا على وجود متناقضات في هذا الجيش الامريكي وهذه المتناقضات هي وجود متدينين وطائفيين وعلمانيين وملحدين وفيه شواذ وفيه مرتزقة لايهمهم اصلا امريكا ولاغيرها لايهمهم سواء المال الذي يحصلون عليه وهنا علينا ان نوضف هذه الامور لصالحنا من دون ان نظهر هذا الشي علينا ان نزرع متطوعين في داخل الجيش الامريكي هدفهم بث الفرقة والفتن الطائفية والدينية والرياضية والفتن بين الشواذ وبين المنتفعين من المال ونبدا هنا من حيث نحرق الجيش بفتنه من دون ان يعرف المقابل من مسببها هذه الفتنة .
ولتوضيح الامر بشكل اكثر تقريب . قبل ان تبدا الحرب على العراق استفز شخص بديانته يعمل في الجيش الامريكي في الحدود على جبهة الكويت استفز مما اضطره ان يقتل خمسة من زملاءه وهو لايشعر لانه اخذ بدافع الاستفزاز والفتنة وكانت الامور ستكبر لولا انها اخمدت من قبل الضباط ولم يستفد من هذا الموقف بشكل اكبر من قبل اعداءه لتسخيره لمعركة داخلية في الجيش الامريكي .
اما الحادثة الثانية والتي حدثت وقد قصها علي شخص كان يعمل في المنطقة الخضراء في بغداد لقد تعرضت المنطقة الخضراء لضربات هاون موجعة من قبل الجماعات المسلحة العراقية ولكن لم يكن هذا مايشغل بال الامريكان الذي كان يحيرهم في غضون ثلاثة شهور ان هناك ضربات كانت تستهدف مواقع سرية وبشكل دقيق اثار استغراب الامريكان واخذوا يشكون بجميع العراقيين العاملين معهم لان ضربات الهاون كانت توذيهم بشكل واخر وخاصة انها كانت غير عشوائية وكانت دقيقة وبعد موجة من الاستخبارات والتحقيقات امسك بالفاعل الذي كان يسرب المعلومات والخرائط لهذه الجماعات وكانت المفاجاءة ان الفاعل جندي في الجيش الامريكي ومن اصل يهودي اسيوي ولكن مالذي اوصله لهذه الجماعات ولماذا فعل هذا الشي وهو يهودي كيف يساند جماعات اسلامية وهو يهودي وهنا بدات الصورة تتوضح حينما اعترف بالحقيقة بانه استفز من قبل زملاءه في الجيش استفز في دينه وحقر واهين مما جعله يحقد عليهم ويحاول الانتقام وفعلا قام بالاتصال بهذه الجماعات واعطاءهم اسرار عن خرائط المراكز المهمة في المنطقة الخضراء .
ولو نظرنا الى هذه الامور ببساطة لعلمنا انه من الممكن ان نحطم هذا الجيش العظيم بسنة واحدة من دون ان نطلق عليه طلقة مثلما استخدموا الامريكان هذا الفتنة مع الشيوعيون والماركسيون في حربهم الباردة باسم الدفاع عن الله والدين ودمروا القطب الذي كان واقف ند لمخططات امريكا اما في جزء الثاني من المقالة ساكمل كيف من الممكن الدخول الى قلب النظام الامريكي وتحطيم الراسمالية واعادة الاشتراكية بصيغة جديدة تتقبل الاخر ولاتقصيه .



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلم كيف تحارب امريكا من دون شعارات ....................؟
- الاستراتيجية الجديدة للحرب على امريكا وبريطانيا
- هدية متواضعة الى عائلة الشهيدة اطوار بهجت
- رسالة الى سيادة رئيس وزراء العراق الجديد .نريد اقليما للمثقف ...
- ديمقراطية الاحزاب الدينية في العراق ............؟
- مالذي حدث في الانتخابات العراقية..........؟
- مالذي يفعله الانسان اذا اغلقت الدنيا ابوابها بوجهه....؟
- من يحكم بلادي.............؟
- من سيفوز في الانتخابات العراقية وهل قام ليث كبة بتبرات صدام ...
- لماذا لاتكون لنا ماسونية عربية........؟
- اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟
- هل الدستور العراقي فيه نص مبطن يحث على هدر المال العام؟
- ماهي اعتراضات بعض العراقيين على مسودة الدستور ؟
- لماذا لايتفق الجميع على راي واحد؟
- لماذا يتخوف العلمانيون من الاسلام السياسي؟
- مالذي يحدت في العراق............؟
- لماذا يرفض بعضنا الدستور؟
- كيف يمكن ان يحكم حزبك العراق؟
- هل نحن مع ديمقراطية الاحتلال ام احتلال الديمقراطية؟
- هل علينا المصالحة فالمصارحة ام علينا المصارحة فالمصالحة؟


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة الرفاعي - الجيش الامريكي والامة الامريكية كيف يمكن تحطيمها وارجاع الاشتراكية اليها ....الجزء الاول