شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:23
المحور:
الادب والفن
فــــى حـديــثــك ..كـــــل الـجــنــون
وفــــى عـشـقــك.. كـــــل الـمــجــون
وفـــى حـروفــك.. تـلـعـب بـــى الـظـنـون
خــبــرنـــى ..عـــــــن هـــــــواك
أو.. دعــــنـــــى.. أنـــــســـــاك
وإلا.. ســـــأذوبُ.. فـــــى تـرانـيـمــك
أو..أمــــوتُ..بــــرحيلــــك
ُضـمـنــى.. فــــى قــلـــبِ مـكـنـونــك
وإحـبـســنــى.. بـــيـــن ضــلــوعــك
خبــــرنى......
هـــــــل انـــــــت ..الــجــنـــون؟؟
أم.. مـــن عـشـقـك.. كــــان الـجـنــون
يـــرتــــجــــف ..عــــقــــلــــى
ويـــرتــــعــــش.. صــــــدرى
آ..أنـــــــــــت.. بـــداخلــــى
وتـــــســــــرى.. بـدمــــــى
إذن فـــتـــرفـــق.. بحبــــى
ولا تـصــوب سـهــام غـــدرك لقـلـبـى
فتـهـشـم ضـلـعــى وتـقـتــل طـفـلــى
وتــضــع الــغــدرَ لـلـحــبِ بــديــلاً
إنتظــــــــــــر..
إنـــتـــظـــر ...و..إسمعـــنى
لـو كـان بيـدى مـا كـان يمنعنـى عنـك سبـيـلاً
ولـكـن المـاضـى يصـنـعُ عـلـى ُخطـانـا جـلـيـداً
إنـتـظـر ولا تـكــن عــنــى راحــــلاً
أتلـمـسُ مـنـك ومـيــض الـحــب أحـيـانـاً
وداخـلـى صــوت يصـيـح كفـاكـى خـيـالاً
عــــودى لـلـيـلــكِ وصـمـتـك وقـمـرك
فــهــم أحــــقُ الــنــاس بـحـبــك
ســـأرحـــل بــحــبـــى عـــنــــك
ولـــكـــن سـأظـلُ ســيــدة قــلــبـــك
مـالـكـةً لـبــوحِ ومـكـنـونِ حــرفــك
فـهــذا هــو قــــــدرى وقــــــدرك
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟