عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 16:17
المحور:
الادب والفن
تغازلُ الريحُ سنابلَ القمحِ في قلبي
فيعتريه وجعٌ لذيذْ ..
وتنقرُهُ الحمائمُ في رفقٍ فتجرحني
قلبي الذي ينشدُ سفراً أبدياً .. تحت ىستارِ ليلةٍ مقمرةْ ..
ويغرقُ في موجٍ عابثٍ .. من نوارس بيضاء مسافرةْ ..
قلبي المعتلُّ بالأماني المستحيلةْ ..
والأحلامِ الملونةْ ..
تسيلُ ألوانهُ الشاحبة الثقيلةْ ..
مثل لوحةٍ يرسمها طفلٌ شقي
قلبي الذي ينبضُ كنجمةٍ حبلى بالهمومْ ..
تتمنى لو أنها تسقطُ ذات يومْ ..
على ساحلٍ منسي
لا تدركهُ غير مواويلِ أنينِ الموجْ ..
وهسيسِ الرملِ الندي
اه آمالي الكبارْ .. كيف يكونُ الوهمُ أملاً
وكيف لي أن أكون , أنا , رجلاً .. عمره فوق الستينْ ؟؟.
وفي داخلي , ليس سوى ستة أطفالٍ عابثينْ ..
ما زالوا في سنِّ العاشرةْ ؟؟..
في كل عقدٍ أولد طفلاً .. والسابعُ في الرابعةْ ..
إنها مداركي الصاخبةْ ..
تسلبُ إرادتي
فالإدراكُ سادتي ...
قد لا يصنعُ الإرادةْ ..
إن أصابهُ الوهنُ وحاربته ظنونهْ ..
والإدراكُ ...
أسوأُ ما فيه , أن يخونك أنت .. فتخونهْ ..
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟