كلّ الأرقام فدى صفرك

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 12:07
المحور: الادب والفن
    

فدى قلبِك كلُّ القلوبِ
بألف ألف قلبٍ احببتُك
حين يحتدمُ اللقاءُ
سأضمك بألف ألف ذراع
واقبِّلُك بألف ألف ثغر
***
مجنون أنا بك
بعينيك
بكوب قهوتك
بثيابك
فليتني طاولة
تحتفي بأكوابك
وليتني دالية
تتشبث بأعتابك
***
ضعي رأسك علبة الحلوى
على صدري
وتنفسي الصعداء
واحرقي كل آهاتك
وغادري كل وجع وشقاء
***
يَكفيني ....
مِن الأُغنيات،
أنّكَ لَحني..
وَ من الشُرود
أنّك فِكري..
ومن الوجود ..
انك قمري
ومن الطريق ..
انك سفري
ومن السطور ..
انك قلمي
ومن العبير ...
انك عطري
ومن النغمات ...
انك اغنيتي
ومن الحب ...
انك قدري
يَكفيني حينَما
لَا شَـيء يَكفيني
أنَّ القليل
منك يرويني !
***
اريدُ أنْ أبْدَأَ مَعَك مِنَ الصِّفْرِ
تارِكًا كُلَّ الأَرْقامِ خَلْفِي
كُلُّ الأَرْقامِ فِداءَ صِفْرِكْ

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات