أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً














المزيد.....

اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ننكر وجود صوت واحد افضل من العدم ولكن لابد من التحرك الجاد من قبل ابناء هذا المكون والمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة و لا بد للصوت الفيلي أن يتجسد في قوة فعالة من اجل الاستفادة من الفرصة السانحة القادمة ، إن الجدل الحاصل حول عدد مقاعد الأقليات (الكوتا) والتي من المتوقع ان يحسب للكورد الفيليين كما اقره مجلس النواب اخيرا وآليات حسمها لا يمثل حلاً لسلسلة المشاكل والمعوقات التي يعاني منها أبناء هذا المكون ان العمل الفعال والتحرك على دعم شخصيات فيلية مؤمنة بالهوية والتراث والحضارة لهذه الطائفة وتجسد هموم وتطلعات أبناءها للدفاع عن مصالحهم وتجنبهم التشتت من اهم الامور التي يجب العمل عليها وعدم الاتكاء على التحالفات مع الاطراف الكبيرة التي ما عادة تنفع لوحدها لانها تفكر في مصالحها في الاول والاخر، اختير من ينظر لها العراقيين في ذات الوقت على إنها شخصية وطنية جاذبة وجامعة باعتباره امينا على مصالح المكون وراعيا لحقوقهم ومندفعا لتحقيق احلامهم المشروعة هو السبيل الافضل ، ويفترض ايضا من النائب كان من يكون ان يعرف من تاريخ الفيلي الحديث ما جرى من ويلاتهم والجرائم التي اقترفت بحقهم منذ تاسيس الدولة العراقية وكذلك نتيجة اخطاء و جرائم لم يقترفوها في زمن الحقبة البعثية المجرمة او معاناتهم ومشاكلهم الاجتماعية ، لذا فإن وضع حد لهذه المعاناة الطويلة ووضع حلول واقعية جذرية لمشاكل هذا الطبقة المظلومة لا يتم بإصدار قرارات فقط من أعلى السلطة تشريعية ويتم متابعتها من قبل السلطة التنفيذية و نحتاج الى من يتابع تلك القرارات عند السلطات الثلاث والدوائر ذات العلاقة من الاشخاص ، فمثل هكذا شخصيات نستطيع ان نجدها بين افراد هذا المكون والحمد لله ان الكفاءات والقدرة لدى شخوصهم يمكن معرفتها اذا ما ابتعدنا عن العشائرية والمناطقية وبحثنا عنهم من بين ابناء مجتمعنا على شرط الاعتماد اولاً على انفسنا ومن ثم التفكير بالتوافق السياسي الذي يمكن أن ينصف مكوننا ، وإن إيصال صوت الشارع الفيلي وإنصاف أبنائه يتطلب وجوداً فاعلاً وحقيقياً داخل مجلس النواب وللحقيقة ان الكوتا ليست (عصا موسى) وحقوقنا مرهونة بقوة تأثيرنا داخل البرلمان و ترجمة المواطنة والشراكة في الوطن وانخراط مكثف في الشأن العام مع تغليب للمصلحة الوطنية
ان التأثير المتوقع من نائب أو إثنين من أصل 328 نائباً داخل البرلمان لايفي بالغرض المطلوب ، فلابد للصوت الفيلي أن يتجسد في قوة فعالة للتحرك من اجل ايصال صوته المقتدر والفعال بجهود مشتركة مخلصة غير ملوثة بالتفكير بالماضي والنظرة الى بناء المستقبل الزاهر.ان الفرصة اتية وعلى الكورد الفيلية بأن يتجاوزوا مشاكلهم وآرائهم المختلفة عليها في هذه المرحلة المهمة مادام هدفهم واحد ، المطلوب منهم تشكيل تحركات واعدة منسجمة حريصة و من الممثلين الحقيقيين لهم ووجوه نستطيع الاعتماد عليها متفانية في سبيل رفع المعاناة لا ابواق اعلامبة تريد عبور المرحلة على حساب هذا المكون وعلينا ان نتعض من الماضي لبناء المستقبل كما شاهدنا العديد منهم مع الاعتزاز بكل من ضحى لهذا الشعب الابي المظلوم من اشخاص ومنظمات واحزاب مع حفظ الاسماء الكريمة بجهود حثيثة وذلك من أجل تثبيت وتنفيذ مطالبهم و للقضاء على التركات الثقيلة التي خلفتها الفترة الماضية .لان تأثيرات تلك القرارات لازالت تشكل عبئا كبيرا على كاهل الفيليين ومستمرة لحد الآن بسبب غياب من يمثلهم في مجلس النواب للدفاع عنهم . على كل حال اننا امام مسؤولية يجب ان لا تودي بنا إلى الاستسلام وفقدان الأمل واللامبالاة بل على العكس يجب أن تدفعنا إلى التفكير الجدي بعيدا عن العواطف لتشخيص أخطائنا ونواقصنا ونقاط ضعفنا وأن تحفزنا على أن نواصل جهودنا بأساليب مختلفة وأن نثابر أكثر من السابق إلى أن يتم إحقاق حقوقنا وإنصافنا ونحصل على معلومات عن شهدائنا الإبرار ويتم رد الاعتبار إليهم والينا بإنتخاب الاصلح والاجدر.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠
- كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ
- الائتلافات الجديدة وتكرار العملية السياسية
- الفهم الانتخابي...ضمان التصويت بارادة حرة
- رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة
- العراق وفشل المخططات العبثية في جنوبه
- وعي الجماهير يهزم الاعداء
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة
- لقوى السياسية والمجتمعية وغياب التسامح
- عام حوارومحطة وطريق
- الكذب ضعف الايمان و المغريات المزيفة
- فشل الخيارات الامريكية... ورقة القدس نموذج
- لتوحيد الجهود من اجل محاربة الفساد بالعمل
- كوردستان تعود الى الدماء
- الفيليون والفرصة القادمة لانتخاب ممثليهم الحقيقيين
- في العراق الفساد مرتبط بالفساد السياسي اولا
- هوامش الهوان في قمة التعاون الاسلامي


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً