ماذا لو كان؟

سيف احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماذا لو كان الرجل الذي ضُرب البارحة من قبل المافيات الدينية تحت عرش المرجعية النجفية الراس مالية ! بمقامهم المغدس،
مريض نفسيآ!
او مصاب بمرض عقلي. وإلخ..
او
لدية طفل لايتجاوز عمره السنة،
وهو بين الحياة والموت" تنتظر والدتة ووالدة منهم الموافقة على اتمام العملية في مستشفى الكفيل بسعر اقل " التي أنشأتها اموال المؤمنين،
وكان رد الشيخ بكل بروده:
" اذهب وانتظر سراك ...
حتى رحل وفارق الحياة بعدها .. وهو لايكترث لامر الطفل ووالدة وعائلتة ..
هذا الانسان الذي كان يعتقد طوال حياتة بأنه تحت دين الرحمة والانسانية ..
فماذا ستنتظر منه ...اخبرني .. واي قانون طبيعي وحكومي واخلاقي سيقف امام هذه الفاجعة وهذا الالم.
..
ولاصدمكم :هذا ما قد حدث حرفيآ قبل مده مع شخص اخر من مدينتي .. من قبل السيد الصافي ،
واقسم بشرفي قبل شهر تقريبا من الان،
وانا على استعداد بان اهبط لكم بفيديو يثب صحة ماأقولة والشاب يعمل الان بمحل لبيع الفلافل بيومية 5000دينار عراقي ويعيش حياتة مكتويآ متألمآ من الداخل .

#سيف_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات